الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التّأذينُ يَومَ الجُمُعَةِ حينَ يَجلِسُ الإمامُ
(1)
. رواه البخاريُّ في "الصحيح" عن يَحيَى بنِ بُكَيرٍ عن اللَّيثِ
(2)
. ويُقالُ: إنَّه مَعَ الإِقامَةِ صارَ الثّالِثَ. والخَبَرُ ورَدَ في التّأذينِ لا في المُؤَذِّنِ، واللهُ أعلَمُ.
بابُ التَّطَوُّعِ بالأذانِ
2042 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا محمدُ بنُ إسحاقَ الصَّغانِيُّ، حدثنا عَفّانُ، حدثنا حَمّادُ بنُ سلمةَ، أخبرَنِي الجُرَيرِىُّ، عن أبي العَلاءِ، عن مُطَرِّفٍ، عن عثمانَ بنِ أبي العاصِ قال: قُلتُ: يا رسولَ اللَّهِ، اجعَلنِى إمامَ قَومِى. قال:"أنتَ إمامُهُم، فاقتَدِ بأَضعَفِهِم، واتَّخِذ مُؤَذِّنًا لا يأخُذُ على أذانِه أجرًا"
(3)
.
بابُ رِزقِ المُؤَذِّنِ
قالَ الشافعيُّ
(4)
: قَد رزَقَ المُؤَذِّنينَ إمامُ هُدًى؛ عثمانُ بنُ عَفّانَ. واحتَجَّ في جَوازِ الاجتِعالِ
(5)
على تَعليمِ الخَيرِ بما رُوِّينا في كِتابِ الصَّداقِ عن
(1)
بعده في س، م:"على المنبر".
والحديث أخرجه أحمد (15716)، وأبو داود (789)، وابن ماجه (1135)، والنسائي (392، 1993)، وابن خزيمة (1773) من طريق الزهري به.
(2)
البخاري (915).
(3)
الحاكم 1/ 199. وأخرجه أحمد (16271)، والنسائي (672) من طريق عفان به. وأخرجه أبو داود (531)، وابن خزيمة (423) من طريق حماد به.
(4)
ذكره المصنف في المعرفة 1/ 453، وعبد الرزاق (1857).
(5)
الاجتعال: أخذ الجعل، وهو الأجر. ينظر المصباح المنير ص 40 (ج ع ل).
النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه زَوَّجَ امرأةً على سورَةٍ مِنَ القُرآنِ
(1)
.
2043 -
وأَخبرَنا أبو عمرٍو محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ أحمدَ البِسطامِىُّ، أخبرَنا أبو بكرٍ الإِسماعيلِىُّ، حدثنا عِمرانُ بنُ موسَى، حدثنا عُبَيدُ اللَّهِ بنُ عمرَ بنِ مَيسَرَةَ القَواريرِىُّ، حدثنا يوسُفُ بنُ يَزيدَ أبو مَعشَرٍ البَرّاءُ، حدثنا عُبَيدُ اللَّهِ بنُ الأخنَسِ، عن عبدِ اللَّهِ بنِ أبي مُلَيكَةَ، عن ابنِ عباسٍ، أن نَفَرًا مِن أصحابِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَرُّوا بحَيٍّ مِن أحياءِ العَرَبِ وفيهِم لَديغٌ أو سَليمٌ
(2)
، فقالوا: هَل فيكُم مِن راقٍ؟ فإِنَّ في الماءِ لَديغًا أو سَليمًا. فانطَلَقَ رجلٌ مِنهُم فرَقاه على شاءٍ فبَرأ، فلمَّا أتَى أصحابَه كَرِهوا ذَلِكَ وقالوا: أخَذتَ على كِتابِ اللَّهِ عز وجل أجرًا! فلمَّا قَدِموا على رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أتَى رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فأَخبَرَه بذَلِكَ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"إنَّ أحَقَّ ما أخَذتُم عليه أجرًا كتابُ اللَّهِ"
(3)
. رواه البخاريُّ في "الصحيح" عن سِيدانَ بنِ مُضارِبٍ عن أبي مَعشَرٍ
(4)
.
ورُوّينا في حَديثِ أبى مَحذورَةَ أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم دَعاه حينَ قَضَى التّأذينَ فأَعطاه صُرَّةً فيها شَيءٌ مِن فِضَّةٍ
(5)
.
(1)
سيأتي في (14474، 14475).
(2)
السليم: اللديغ، قال الأصمعى: إنما سمى اللديغ سليما لأنهم تطيروا من اللديغ فقلبوا المعنى. غريب الحديث لأبي عبيد 1/ 74.
(3)
أخرجه ابن حبان (5146)، والدارقطني 3/ 65 من طريق عبيد اللَّه به. وسيأتي في (14516).
(4)
البخاري (5737).
(5)
تقدمت هذه الرواية في (1866). وقال الذهبي 1/ 424: إنما أعطاه يتألفه.