الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعن جابر ، رواه البيهقي.
وعن ضباعة صاحبة القصة ويأتي بعده.
(فائدة) : قال البيهقي: قال الشافعي في " كتاب المناسك ": لو ثبت حديث عروة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الاستثناء لم أعده إلى غيره ، لأنه لا يحل عندي خلاف ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، (قال البيهقي) : قد ثبت هذا الحديث من أوجه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال أبو داود في " المسائل "(ص 123) : سمعت أحمد سئل عمن اشترط في الحج ثم أحصر؟ قال: ليس عليه شيء ، ثم ذكر أحمد قول الذي قال: كانوا يشترطون ولا يرونه شيئا ، قال: كلام منكوس ، أراد أن يحسن رد حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، يقول لضباعة:" قولي محلي حيث حبستني ".
وقال الحافظ في " التلخيص "(230) : وزعم الأصيلي أنه لا يثبت في الاشتراط حديث! وهو زلل منه عما في الصحيحين ، وقال العقيلي: روى ابن عباس قصة ضباعة بأسانيد ثابتة جياد ، وأخرجه ابن خزيمة من حديث ضباعة نفسها.
(1011) - (وفي حديث عكرمة [عن ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب] : " فإن حبست أو مرضت ، فقد حللت من ذلك بشرطك على ربك
" ، رواه أحمد) . ص 245.
* صحيح.
أخرجه الإمام أحمد في " المسند "(6/419 ـ 420) : حدثنا الضحاك بن مخلد عن حجاج الصواف قال: حدثني يحيى بن أبي كثير عن عكرمة عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "
أحرمي وقولي: إن محلي حيث تحبسني ، فإن حبست
…
".
قلت: وهذا سند صحيح رجاله رجال الصحيح.
وقد رواه جماعة من الثقات عن عكرمة عن ابن عباس أن ضباعة.... كما تقدم آنفا ، فلعل عكرمة بعد أن سمعه عن ابن عباس لقي ضباعة نفسها فسمع الحديث منها مباشرة ، وقد تابعه عروة فرواه عن ضباعة به دون قوله: " فإن حبست
…
".
أخرجه ابن ماجه (2937) بسند صحيح على شرط الشيخين ، ومعنى الزيادة المذكورة عند النسائي وغيره من طريقين عن ابن عباس كما تقدم.