الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" صدوق عابد يخطىء كثيرا ، وقد تغير ".
وذكر له فى " مجمع الزوائد "(3/341) شاهدا من حديث ابن عمر قال: " رأيت عمر بن الخطاب قبل الحجر ، وسجد عليه ، ثم عاد فقبله وسجد عليه ، ثم قال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم! ". ثم قال: " رواه أبو يعلى بإسنادين ، وفى أحدهما جعفر بن محمد المخزومى وهو ثقة ، وفيه كلام ، وبقية رجاله رجال الصحيح ، ورواه البزار من الطريق الجيد ".
قلت: ثم رأيته فى " مسند أبى يعلى "(17/2) من الطريق الأخرى وفيها عمر بن هارون وهو متروك.
قلت: فيبدو من مجموع ما سبق أن السجود على الحجر الأسود ثابت ، مرفوعا وموقوفا ، والله أعلم.
(تنبيه) : وقع فى الكتاب: " فعله ابن عمر " ، وأنا أخشى أن تكون لفظة (ابن) مقحمة من بعض النساخ ، فإنى لم أقف على رواية فيها سجود ابن عمر على الحجر ، وإنما ذلك عن أبيه كما تقدم ، اللهم إلا أن يكون ذلك عند الأثرم ، وذلك مما أستبعده ، والله أعلم.
(1113) - (حديث ابن عمر: " أن النبى صلى الله عليه وسلم استلمه بيده وقبل يده
". رواه مسلم (ص 265) .
* صحيح.
أخرجه مسلم (4/66) وأبو نعيم فى " المستخرج "(20/161) وابن الجارود (453) والبيهقى (5/75) وأحمد (2/108) وابنه عبد الله ، كلهم عن أبى خالد الأحمر عن عبيد الله عن نافع قال:" رأيت ابن عمر يستلم الحجر بيده ، ثم قبل يده ، وقال: ما تركته منذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله ".