الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومدار الطريقين على أبى الزبير ، وهو مدلس معروف بذلك خاصة عن أبى الزبير فيتقى حديثه عنه ما لم يصرح بالتحديث ، وكان معنعنا ، كما فعل فى هذا الحديث فى جميع المصادر المخرجة له ، وقد كنت اغتررت برهة من الزمن بهذا الحديث متوهما صحته ، لاخراج مسلم إياه فى " صحيحه " ، ثم تنبهت لعلته هذه ، فنبهت عليها فى " سلسلة الأحاديث الضعيفة (ج1 ص 91 طبع المكتب الإسلامى فى دمشق) .
وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن الجذع يوفى مما يوفى منه الثنية " وهو مجاشع الآتى بعده ، فهو معارض لهذا ، إلا أن تحمل " المسنة " فيه ، على المسنة من المعز فإنها لا تجزىء كما يأتى فى حديث البراء المخرج عند الحديث (1145) ، وهو خلاف الظاهر من السياق ، ولفظ أبى يعلى الثانى "
…
المسان من الضأن
…
" يبطله. والله أعلم.
(1146) - (وعن مجاشع مرفوعا: " إن الجذع يوفى مما يوفى منه الثنية
". رواه أبو داود وابن ماجه (ص) .
* صحيح.
أخرجه أبو داود (2799) وابن ماجه (3140) والحاكم (4/226) والبيهقى (9/270) من طريق الثورى عن عاصم بن كليب عن أبيه قال: " كنا مع رجل من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم يقال له مجاشع من بنى سليم ، ففرت [1] الغنم ، فأمر مناديا فنادى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول
…
" فذكره.
قال أبو داود: " وهو مجاشع بن مسعود "
وفى رواية للبيهقى: " إن الجذع من الضأن ، يفى ما تفى منه الثنية " زاد فى أخرى: " أراه قال: من المعز. شك سفيان ".
وأخرجه النسائى (2/204) والحاكم والبيهقى وأحمد (5/368) من