الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخرجه أبو داود (1833) وعنه البيهقى (5/48) وهما عن أحمد (6/30) ، وابن ماجة (2935) وابن الجارود (418) والدارقطنى (286 ، 287) من طريق يزيد بن أبى زياد عن مجاهد عن عائشة قالت: فذكره.
قلت: يزيد بن أبى زياد هو الهاشمى مولاهم الكوفى. قال الحافظ: " ضعيف ، كبر فتغير ، صار يتلقن ".
(1025) - (قوله فى الذى وقصته راحلته: " ولا تمسوه بطيب
" (ص 247) .
* صحيح.
وهو قطعة من الحديث المتقدم (1016) .
(1026) - (قوله: " ولا يلبس ثوبا مسه ورس وزعفران
" متفق عليه (ص 247) .
* صحيح.
وهو قطعة من الحديث المتقدم (1012) .
(1027) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " عفى لأمتى عن الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه
" (ص 247) .
* صحيح.
وتقدم فى أول " باب الوضوء ".
(1028) - (حديث أبى قتادة: " أنه كان مع أصحاب له محرمين وهو لم يحرم فأبصروا حمارا وحشيا وأنا مشغول أخصف نعلى فلم يؤذنونى به ، وأحبوا لو أنى أبصرته فركبت ونسيت السوط والرمح فقلت لهم ناولونى السوط والرمح فقالوا: والله لا نعينك عليه. ولما سألوا ا
لنبى صلى الله عليه وسلم قال: هل أحد أمره أن يحمل عليها أو أشار إليها؟ قالوا: لا ، قال: فكلوا ما بقى من لحمها " متفق عليه (ص 247) .
* صحيح.
أخرجه البخارى (1/457) ومسلم (4/16) وأبو نعيم فى " المستخرج "(19/135/2) والنسائى (2/26) والدارمى (2/38 ـ
39) والطحاوى (1/389) والبيهقى (5/189) وابن الجارود (435) وأحمد (5/302) من طريق عثمان بن عبد الله بن موهب قال: أخبرنى عبد الله بن أبى قتادة أن أباه أخبره: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج حاجا فخرجوا معه ، فانصرف طائفة منهم فيهم أبو قتادة ، فقال: خذوا ساحل البحر حتى نلتقى ، فأخذوا ساحل (النبى صلى الله عليه وسلم [1] ، فلما انصرفوا أحرموا كلهم إلا أبا قتادة لم يحرم ، فبينما هو يسيرون إذ رأوا حمر وحش ، فحمل أبو قتادة على الحمر ، فعقر منها أتانا فنزلوا ، فأكلوا من لحمها ، فقالوا: أنأكل لحم صيد ونحن محرمون؟ فحملنا ما بقى من لحم الأتان ، فلما أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: يا رسول الله إنا كنا أحرمنا ، وقد كان أبو قتادة لم يحرم ، فرأينا حمر وحش ، فحمل عليها أبو قتادة فعقر منها أتانا ، فنزلنا ، فأكلنا من لحمها ثم قلنا: أنأكل لحم صيد ونحن محرمون؟ فحملنا ما بقى من لحمها ، قال: أمنكم أحد أمره أن يحمل عليها أو أشار إليها؟ قالوا: لا ، قال: فكلوا ما بقى من لحمها ".
ثم أخرجه البخارى (2/130 ، 3/449) من طريق عبد العزيز وهو ابن رفيع وأبى حازم المدنى عن عبد الله بن أبى قتادة عن أبيه قال: " كنت يوما جالسا مع رجل من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم فى منزل فى طريق مكة ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم نازل أمامنا ، والقوم محرمون ، وأنا غير محرم ، فأبصروا حمارا وحشيا ، وأنا مشغول أخصف نعلى ، فلم يؤذنونى به ، وأحبوا لو أنى أبصرته ، والتفت ، فأبصرته ، فقمت إلى الفرس فأسرجته ثم ركبت ، ونسيت السوط والرمح ، فقلت لهم: ناولونى السوط والرمح فقالوا: لا والله لا نعينك عيه بشىء ، فغضبت ، فنزلت فأخذتهما ثم ركبت ، فشددت على الحمار فعقرته ، ثم جئت به ، وقد مات ، فوقعوا عليه يأكلونه ، ثم إنهم شكوا فى أكلهم إياه ، وهم حرم ، فرحنا ، وخبأت العضد معى ، فأدركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسألناه عن ذلك؟ فقال: معكم منه شىء؟ فقلت: نعم ، فناولته العضد فأكلها حتى نفدها وهو محرم ".
وأخرجه الشيخان وأبو داود (1852) والنسائى وابن ماجه (3093)