الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولا إسناده صحيح ، بل هو منكر كما تقدم بيانه من كلام الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى.
هذا وجزم ابن الجوزى بصحة الحديث مؤكدا ذلك بقوله فى " منهاج القاصدين ": " وقد قال صلى الله عليه وسلم: ماء زمزم لما شرب له ".
ومال السيوطى إلى تصحيحه فى " الفتاوى "(2/81) .
(1124) - (حديث جابر: " أن النبى صلى الله عليه وسلم دعا بسجل من ماء زمزم فشرب منه وتوضأ
" (ص 267) .
* حسن.
ومضى تخريجه فى " الطهارة "(رقم 12) ، ومن هناك تعرف أن الحديث ليس من مسند جابر ، بل من مسند على رضى الله عنهما.
(1125) - (عن ابن عباس مرفوعا: " إن آية ما بيننا وبين المنافقين [أنهم] لا يتضلعون من ماء زمزم
". رواه ابن ماجه (ص 267) .
* ضعيف.
أخرجه ابن ماجه (3061) وكذا البخارى فى " التاريخ الصغير "(193) وأبو نعيم فى " صفة النفاق "(ق 29/2) والضياء فى " المختارة "(67/110/1) عن عبيد الله بن موسى عن عثمان بن الأسود عن محمد بن عبد الرحمن ابن أبى بكر قال: " كنت عند ابن عباس جالسا ، فجاءه رجل ، فقال: من أين جئت؟ قال: من زمزم ، قال: فشربت منها كما ينبغى؟ قال: وكيف؟ قال: إذا شربت منها فاستقبل القبلة ، واذكر اسم الله ، وتنفس ثلاثا ، وتضلع منها ، فإذا فرغت ، فاحمد الله عز وجل ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
وتابعه مكى بن إبراهيم حدثنا عثمان بن الأسود عن محمد بن عبد الرحمن قال: فذكره.