الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* حسن.
أخرجه الترمذى (1/146) وكذا النسائى (1/329) وابن حبان (رقم 943 ، 944) والبيهقى (4/294) والطيالسى (رقم 475) وأحمد (5/162 ، 177) من طريق يحيى بن سام عن موسى بن طلحة قال: سمعت أبا ذر يقول: فذكره. وقال الترمذى: " حديث حسن ".
قلت: وهو كما قال إن شاء الله تعالى ، ويحيى بن سام لا بأس به ، وقد توبع عليه وخولف فى سنده ، فقيل: عن أبى هريرة ، وقيل غير ذلك ، ورجح النسائى قول يحيى: عن أبى ذر كما تقدم فى الحديث الذى قبله.
وللحديث طريق أخرى بلفظ: " من صام من كل شهر ثلاثة أيام ، فذلك صيام الدهر ، فأنزل الله عز وجل تصديق ذلك فى كتابه (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) اليوم بعشرة أيام ".
أخرجه الترمذى وابن ماجه (1708) من طريق أبى عثمان النهدى عن أبى ذر مرفوعا به ، وقال الترمذى:" حديث حسن صحيح ".
قلت: وإسناده على شرط الشيخين.
(تنبيه) : عزا الحديث باللفظ الأول الحافظ المنذرى فى " الترغيب "(2/84) لابن ماجه أيضا ، وذكر أنه زاد: " فأنزل الله تصديق ذلك
…
"
وهذا ليس بجيد ، فإن ابن ماجه لم يروه إلا باللفظ الثانى ، وهو الذى فيه هذه الزيادة ، ثم إنه ليس من أفراد ابن ماجه فقد رواه الترمذى أيضا! !.
(948) - (لأنه صلى الله عليه وسلم كان يصومهما (الإثنين والخميس) فسئل عن ذلك فقال: " إن الأعمال تعرض يوم الإثنين والخميس
" رواه أبو داود (ص 229) .
* صحيح.
أخرجه أبو داود (2436) وكذا الدارمى (2/19 ـ 20) وابن أبى شيبة (2/160/1) والطيالسى (632) وعنه البيهقى (4/293) وأحمد (5/200 ، 204 ـ 205 ، 208 ـ 209) من طريق مولى قدامة بن مظعون عن مولى أسامة بن زيد عن أسامة بن زيد به.
قلت: وهذا سند ضعيف لجهالة مولى قدامة ومولى أسامة ، وبهما أعله المنذرى فى " الترغيب "(1/85) .
قلت: لكن له طريق أخرى فقال الإمام أحمد (5/201) : حدثنا عبد الرحمن بن مهدى حدثنا ثابت بن قيس أبو غصن: حدثنى أبو سعيد المقبرى حدثنى أسامة بن زيد قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم الأيام ، يسرد حتى يقال: لا يفطر ، ويفطر الأيام حتى لا يكاد أن يصوم ، إلا فى يومين من الجمعة إن كانا فى صيامه وإلا صامهما ، ولم يكن يصوم من شهر من الشهور ما يصوم من شعبان ، فقلت: يا رسول الله ، إنك تصوم لا تكاد أن تفطر ، وتفطر حتى لا تكاد أن تصوم إلا يومين إن دخلا فى صيامك وإلا صمتهما ، قال: أى يومين؟ قال: قلت: يوم الإثنين ويوم الخميس ، قال: ذانك يومان تعرض فيها الأعمال على رب العالمين ، وأحب أن يعرض عملى وأنا صائم ، قال: قلت: ولم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ، قال: ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ، وهو شهر يرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، فأحب أن يرفع عملى وأنا صائم ".
ورواه النسائى (1/322) عن عبد الرحمن به.
قلت: وهذا إسناد حسن رجاله ثقات رجال الشيخين غير ثابت بن قيس قال النسائى: " ليس به بأس " وقال أحمد ثقة. وقال أبو داود: ليس حديثه بذاك.
وقال المنذرى فى " مختصر السنن "(3/320) : " وهو حديث حسن ".
وله طريق ثالثة: عن شرحبيل بن سعد عن أسامة قال: