الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" والحديث فى " الصحيح " لكن بصيغة الخبر " نبدأ " و" أبدأ " لا بصيغة الأمر ، والأكثر فى الرواية هذا ، والمخرج للحديث واحد ".
وقال الحافظ فى " التلخيص ": " قال أبو الفتح القشيرى (1) : " مخرج الحديث عندهم واحد ، وقد اجتمع مالك وسفيان ويحيى بن سعيد القطان على رواية " نبدأ " بالنون التى للجمع ". قلت: وهم أحفظ الناس ".
قلت: المتبادر من " سفيان " عند الإطلاق إنما هو الثورى لجلالته وعلو طبقته ، وليس هو المراد هنا ، بل هو سفيان بن عيينة كما سبق ، وأما الثورى فهو المخالف لرواية الجماعة ، ومن الطرائف أن روايته هذه رواها عنه سفيان بن عيينة ، عند الدارقطنى وتابعه الفريابى وقبيصة عنه عند البيهقى.
ومن الغرائب أن ابن التركمانى فى " الجوهر النقى " توهم أن سفيان عند البيهقى هو سفيان نفسه عند الترمذى ، ولكنه لم يذكر أهو عنده الثورى أم ابن عيينة ، وقد عرفت أنهما متغايران.
(1121) - (حديث: " أنه صلى الله عليه وسلم قال لعائشة لما حاضت: افعلى ما يفعل الحاج ، غير أن لا تطوفى بالبيت حتى تطهرى
" (ص 267) .
* صحيح.
وقد مضى فى " الحيض "(191) .
(1122) - (قالت عائشة: " إذا طافت المرأة بالبيت ثم صلت ركعتين ثم حاضت فلتطف بالصفا والمروة
" (ص 267) .
لم أقف عليه الآن [1] .
(1) هو ابن دقيق العيد صاحب " الإلمام " وما نقله الحافظ عنه هو فى كتابه الآخر " الإمام " كما ذكر ابن الملقن.
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
قال صاحب التكميل ص / 47:
وقفت عليه فى " المصنف " لابن أبى شيبة: (4 / 1 / 329) ، من طريق أبى الأحوص عن طارق عن امرأة عن عائشة وأم سلمة به ، والمرأة هذه لم تسم.
ثم ساق بإسناد صحيح عن ابن عمر مثله.