الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والكسير ـ وفى لفظ ـ والعجفاء التى لا تنقى ". رواه الخمسة ومعهم الترمذى.
* صحيح.
أخرجه أبو داود (2802) والنسائى (2/203) والترمذى (1/283) والدارمى (2/76 ، 76 ـ 77) وابن ماجه (3144) ومالك (2/482/1) والطحاوى (2/296) وابن حبان (1046) وابن الجارود (907) والبيهقى (9/274) والطيالسى (740) وأحمد (4/284 ، 289 ، 300 ، 301) من طرق عن عبيد بن فيروز عنه به والسياق لأبى داود إلا أنه قال " بين " بالتنكير فى المواطن
الثلاثة ، ووقعت معرفة عند النسائى وغيره. واللفظ الآخر له فى رواية ، ولمالك وغيره كالترمذى وقال:" حديث حسن صحيح ".
قلت: وإسناده صحيح ، فإن عبيد بن فيروز ثقة بلا خلاف ، وتابعه يزيد ابن أبى حبيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن عند الحاكم (4/223) وقال:" صحيح الإسناد ". ورده الذهبى بأن فيه أيوب بن سويد ضعفه أحمد.
(1149) - (حديث على: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن يضحى بأعضب الأذن والقرن
" رواه النسائى.
* منكر.
أخرجه أبو داود (2805) والنسائى (2/402) والترمذى (1/284) وابن ماجه (3145) والطحاوى (2/297) والحاكم (4/224) والبيهقى (9/275) والطيالسى (97) وأحمد (1/83 ، 101 ، 127 ، 129 ، 137 ، 150) وأبو يعلى فى " مسنده "(ق 18/1) من طريق قتادة قال: سمعت جرى بن كلب عن على بن أبى طالب به.
والسياق لابن ماجه وآخرين ، وكلهم قدموا القرن على الأذن ، سوى أبى داود ، إلا أنه قال " بعضباء "، ولم يذكر النسائى " الأذن "! وزاد جمهورهم:" قال قتادة: سألت سعيد بن المسيب عن (العضب) ؟ قال: النصف فما زاد ".
وقال أبو داود: " جرى سدوسى بصرى ، لم يحدث عنه إلا قتادة ".
ونقل الذهبى فى " الميزان " مثله عن أبى حاتم وقال: " لا يحتج به " فتعقبه بقوله: " قلت: قد أثنى عليه قتادة ".
وكأنه لذلك لما قال الحاكم: " صحيح الإسناد ". وافقه الذهبى فى " تلخيصه ".
وقال الترمذى: " حديث حسن صحيح ".
قلت: ولعل ذلك لطرقه ، وإلا فأحسن أحواله أن يبلغ رتبة الحسن.
وقد رواه جابر عن عبد الله بن نجى عن على به.
أخرجه الطيالسى (97) وعنه البيهقى وأحمد (1/109) .
وجابر هو ابن يزيد الجعفى وهو متروك.
وقال البيهقى عقب هذه الرواية والتى قبلها: " كذا فى هاتين الروايتين ، والأولى: مثلهما ، والأخرى أضعفهما ; وقد روى عن على رضى الله عنه موقوفا خلاف ذلك فى القرن ".
ثم ساق عن طريق سلمة بن كهيل عن حجية بن عدى قال: " كنا عند على رضى الله عنه ، فأتاه رجل فقال: البقرة؟ فقال: عن سبعة ، قال: القرن (وفى رواية: مكسورة القرن) ؟ قال: لا يضرك ، قال: العرج ، قال: إذا بلغت المنسك ، أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستشرف العين والأذن".
وأخرجه الترمذى (1/284) والدارمى (2/77) وابن ماجه (3143) والطحاوى (2/297) والحاكم (4/225) وأحمد (1/985 ، 105 ، 125 ، 152) . وقال الترمذى: " حديث حسن صحيح ". وقال الحاكم: " صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبى.
قلت: هو على كل حال أحسن إسنادا من الأول ، ولكنه لا يبلغ درجة الصحة فإن حجية هذا ، وإن كان من كبار أصحاب على رضى الله عنه كما قال
الحاكم ، فقد أورده الذهبى فى " الميزان " وقال:" قال أبو حاتم: شبه مجهول ، لا يحتج به. قلت: روى عنه الحكم وسلمة بن كهيل وأبو إسحاق ، وهو صدوق إن شاء الله تعالى ، قد قال فيه العجلى: ثقة ".
وقال الحافظ فى " التقريب ": " صدوق يخطىء ".
قلت: ويشهد لحديثه المرفوع ما روى زهير: أنبأنا أبو إسحاق عن شريح ابن النعمان ـ قال: وكان رجل صدق ـ عن على قال: " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستشرف العين والأذن ، وأن لا نضحى بعوراء ولا مقابلة ، ولا مدابرة ، ولا شرقاء ، ولا خرقاء ".
قال زهير: فقلت لأبى إسحاق: أذكر عضباء؟ قال: لا ، قال: قلت: ما المقابلة؟ قال: هى التى يقطع طرف أذنها ، قلت: فما الدابرة؟ قال: التى يقطع مؤخر الأذن ، قلت: ما الشرقاء؟ قال: التى يشق أذنها ، قلت: فما الخرقاء؟ قال: التى تخرق أذنها السمة ".
أخرجه الإمام أحمد (1/108 ، 149) وأبو داود (2804) والبيهقى عن زهير.
ورواه الترمذى (1/283) وصححه والدارمى (2/77) وابن الجارود (906) والطحاوى والحاكم (4/224) والبيهقى أيضاً وأحمد (1/80 ، 128) من طرق أخرى عن أبى إسحاق به دون ذكر " العضباء ".
وقال الحاكم: " صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبى.
وفيه نظر ، فإن أبا إسحاق وهو عمرو بن عبد الله السبيعى كان اختلط ، ثم هو مدلس وقد عنعنه ، وروى الحاكم من طريق قيس بن الربيع قال: قلت لأبى إسحاق: سمعته من شريح؟ قال: حدثنى ابن أشوع عنه.
قلت: وابن أشوع اسمه سعيد بن عمرو ، وهو ثقة من رجال الشيخين ،