الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
منه فإنه للقبور والبيوت ، فقال: إلا الإذخر " متفق عليه (ص 255) .
* صحيح.
وهو من حديث أبى هريرة ، ومن حديث ابن عباس واللفظ للأول منهما ، وليس عندهما " ولا يحش حشيشها " وقد سبق لفظهما وتخريجهما قبل حديث.
(1060) - (لما روى عن ابن عباس أنه قال: " فى الدوحة بقرة وفى الجزلة شاة
" (ص 256) .
* لم أقف عليه عن ابن عباس
وقد روى بعضه عن ابن الزبير ، فروى البيهقى (5/196) عن الشافعى أنه قال فى الإملاء:" والفدية فى متقدم الخبر عن ابن الزبير وعطاء مجتمعة فى أن فى الدوحة بقرة ، والدوحة الشجرة العظيمة ، وقال عطاء: فى الشجرة دونها شاة ". قال البيهقى: " روينا عن ابن جريج عن عطاء فى الرجل يقطع من شجر الحرم ، قال فى القضيب درهم ، وفى الدوحة بقرة ".
(تنبيه) : فسر المصنف رحمه الله (الدوحة) بالشجرة الكبيرة ، و (الجزلة) بالشجرة الصغيرة.
وفى تفسير الجزلة بما ذكر نظر ، فإن الذى فى " النهاية " و" القاموس " أن " الجزلة " بالكسر القطعة العظيمة ، فالظاهر أن المعنى القطعة الكبيرة من الشجرة. فلعل تفسير المؤلف تفسير مراد ، والله أعلم.
(1061) - (لقول جابر: " كنا ننحر البدنة عن سبعة فقيل له: والبقرة؟ فقال: وهل هى إلا من البدن
؟ " رواه مسلم (ص 256) .
* صحيح.
أخرجه مسلم (4/88) وكذا أبو نعيم (20/170/2) والبيهقى (9/295) وأحمد (3/378) من طريق ابن جريج أخبرنى أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله قال: فذكره بلفظ: " اشتركنا مع النبى صلى الله عليه وسلم فى الحج والعمرة كل سبعة فى بدنة ، فقال رجل