الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صحيح الإسناد ، وأبو صفوان لا يعرف بالجرح ". ووافقه الذهبى.
وهذا منهما عجب ، ولا سيما الذهبى فقد أورده فى " الميزان " قائلا:" لا يدرى من هو ، قال أبو زرعة: لا أعرفه إلا فى هذا الحديث ".
وقال الحافظ فى " التقريب ": " مجهول ".
قلت: لكن لعله يتقوى حديثه بالطريق الأولى فيرتقى إلى درجة الحسن ، لا سيما وبعض العلماء يحسن حديث أمثاله من التابعين كالحافظ بن كثير وابن رجب وغيرهما والله أعلم ، وقد صححه عبد الحق فى " الأحكام " رقم () .
وأما الشاهد الذى ذكره البوصيرى من حديث أبى هريرة ، فلم أعرفه وما أظنه إلا وهما منه ، أو من بعض نساخ كتابه ، والله أعلم.
(991) - (لحديث: " لا تركب البحر إلا حاجا أو معتمرا أو غازيا فى سبيل الله
". رواه أبو داود وسعيد.
* ضعيف.
أخرجه أبو داود وغيره من طريق بشر أبى عبد الله عن بشير بن مسلم عن عبد الله ابن عمرو مرفوعا.
وهذا ضعيف ، بشر وبشير كلاهما مجهول.
وفى إسناده اضطراب ، ولذلك اتفق الأئمة على تضعيفه ، وقد ذكرت من ضعفه وبينت اضطرابه فى " الأحاديث الضعيفة " رقم (478) فليراجعه من شاء الزيادة.
(تنبيه) : الحديث عند أبى داود فى أول " الجهاد " من طريق سعيد بن منصور بلفظ: " لا يركب البحر إلا حاج
…
" ، فلا أدرى هل اللفظ الذى فى الكتاب " لا تركب
…
" بصيغة المخاطب هو لفظ سعيد فى سننه نقله المصنف عنه ، ووقع عند أبى داود بصيغة الغائب ، أم تحرف على النساخ؟.