الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* صحيح.
وتقدم تخريجه فى أول " باب الوضوء "(رقم 82) .
فصل
(943) - (عن ابن عمر مرفوعا [فى] قضاء رمضان: " إن شاء فرق وإن شاء تابع
". رواه الدارقطنى (ص 228) .
* ضعيف.
أخرجه الدارقطنى (ص 244) من طريق سفيان بن بشر ، حدثنا على بن مسهر عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن النبى صلى الله عليه وسلم قال فى قضاء
…
الحديث وقال: " لم يسنده غير سفيان بن بشر ".
قلت: ولم أجد له ترجمة ، والبيهقى أشار إلى هذا الحديث بقوله (4/59) :" وقد روى من وجه ضعيف عن ابن عمر مرفوعا ، وقد روى فى مقابلته عن أبى هريرة فى النهى عن القطع مرفوعا ، وكيف يكون ذلك صحيحا ، ومذهب أبى هريرة جواز التفريق ، ومذهب ابن عمر المتابعة؟ ! وقد روى من وجه آخر عن عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعا فى جواز التفريق ، ولا يصح شىء من ذلك ".
وقال ابن الملقن فى " الخلاصة "(101/2) عقب قول الدارقطنى المتقدم: " قلت: وهو غير معروف الحال ، قاله ابن القطان ، لا جرم قال البيهقى: " حديث لا يصح ". وخالف ابن الجوزى فصححه ".
وفى " المغنى إلى سنن الدارقطنى ".
" وقد صحح الحديث ابن الجوزى ، وقال: ما علمنا أحدا طعن فى سفيان بن بشر ".
قلت: ولا علمت أحدا وثقه ، وهذا هو صفة المجهول ، فكيف يصحح
حديثه ، لا سيما والثابت عن ابن عمر المتابعة كما تقدم عن البيهقى ، وقد أخرجه عنه ابن أبى شيبة (2/156/2) : حدثنا ابن علية عن معمر عن الزهرى عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس فى قضاء رمضان: صمه كيف شئت ، وقال ابن عمر: صمه كما أفطرته.
قلت: وهذا سند صحيح على شرط الشيخين ، ومن طريق ابن أبى شيبة رواه الدارقطنى (244) ، ورواه عبد الرازق عن معمر به دون قول ابن عمر.
ولفظه: " يقضيه مفرقا ، قال الله تعالى: (فعدة من إيام أخر) ".
وسكت عليه الحافظ فى " الفتح "(4/165) .
ثم روى ابن أبى شيبة من طريق نافع عن ابن عمر فى قضاء رمضان يتابع بينه.
وسنده صحيح أيضا.
وعن عطاء عن ابن عباس وأبى هريرة قالا: " لا بأس بقضاء رمضان متفرقا ".
وإسناده صحيح لولا عنعنة ابن جريج. ورواه الدارقطنى أيضا.
وفى رواية له من طريق عقبة بن الحارث عن أبى هريرة قال: " يواتره إن شاء ".
وإسناده صحيح ، ورواه الدارقطنى أيضاً.
وقد روى عن أبى هريرة مرفوعا خلافه ، يرويه عبد الرحمن بن إبراهيم عن العلاء ابن عبد الرحمن عن أبيه عنه بلفظ:" من كان عليه صوم من رمضان فليسرده ولا يقطعه " أخرجه السراج فى " حديثه ـ رواية المخلدى عنه "(ق 99/2) والدارقطنى (243) والبيهقى (4/259) وقال الدارقطنى:
" عبد الرحمن بن إبراهيم ضعيف ". وقال البيهقى: " ضعفه ابن معين والنسائى والدارقطنى ".
قلت: الرواية عن ابن معين مختلفة ، ففى " الميزان ":" روى عباس عن يحيى: ليس بشىء "، وفى " اللسان " عن ابن أبى حاتم أنه روى عن ابن معين أنه قال:" هو ثقة ".
وذكره الساجى والعقيلى وابن الجارود فى " الضعفاء ".
وقال أبو حاتم: " ليس بالقوى ، روى حديثا منكرا عن العلاء ".
قلت: لعله هذا فإنه بهذا الإسناد ، أو حديث:" اطلبوا الخير عند حسان الوجوه " فإنه بهذا السند أيضا ، أورده الذهبى فى ترجمته ، كما أورد الأول ، وصرح فيه بأنه من مناكيره.
لكن قال فيه أحمد: ليس به بأس. وقال أبو زرعة: لا بأس به ، أحاديثه مستقيمة وبالجملة: فهو مختلف فيه ، والجمهور على تضعيفه وممن ضعفه غير من سبق أبو حاتم والنسائى فقالا:" ليس بالقوى ". وهو الذى اعتمده الذهبى فقال فى " الضعفاء ": " عبد الرحمن بن إبراهيم المدنى ، قال النسائى: ليس بالقوى ".
وأورد قبله " عبد الرحمن بن إبراهيم القاص عن ابن المنكدر وقال: " ضعفه الدارقطنى ".
ففرق بينهما ، ولا وجه له فيما نرى ، فقد أورده فى " الميزان " كما أورده قبله. وقال عقب قوله:" ضعفه الدارقطنى ": " وهو بصرى ، ويقال له: الكرمانى ، وقيل: مدنى ".
وحديث أبى هريرة هذا أورده عبد الحق فى " الأحكام الكبرى "(93/1) من تخريج الدارقطنى ، ثم قال: " رواه عبد الرحمن بن إبراهيم القاص ، وقد أنكره عليه أبو حاتم ،