الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فإذا صح أنه هو الواسطة بين أبى إسحاق وشريح ، فقد زالت شبهة التدليس ، وبقيت علة الاختلاط.
وله طريق أخرى عن على مختصرا قال: " أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستشرف العين والأذن فصاعدا ".
أخرجه عبد الله بن أحمد فى " زوائد المسند "(1/132) من طريق أبى إسحاق الهمدانى عن هبيرة بن يريم (بوزن عظيم ، وفى الأصل: مريم وهو تصحيف) عن على.
قلت: وهبيرة أورده الذهبى فى " الضعفاء " وقال: " قال أبو حاتم: شبه المجهول ".
وبقية رجاله ثقات رجال مسلم ، لكن أبو إسحاق الهمدانى وهو السبيعى فيه ما عرفت.
وجملة القول: أن الحديث بمجموع هذه الطرق صحيح ، وذكر " القرن " فيه منكر عندى لتفرد جرى به ، مع مخالفته لما رواه حجية عن على أنه لا بأس به. والطريق الأخرى لا غناء فيها لشدة ضعفها بسبب الجعفى ، والله أعلم.
(تنبيه) : عرفت مما سبق أن الطيالسى أخرج الحديث من الطريقين ، فاعلم أنه وقع فى النسخة المطبوعة منه سقط ، فلم يذكر فيها إسناد الطريق الأولى ولا متنها المرفوع ، وجعل سؤال قتادة لسعيد بن المسيب من تمام الطريق الأخرى ، فيصحح ذلك من البيهقى ، فقد أخرجهما كليهما عن الطيالسى ، وقد وقعت الأولى فى " ترتيبه " دون الأخرى!.
(1150) - (عن ابن عمر: " أنه أتى على رجل قد أناخ بدنته ينحرها فقال: ابعثها قياما [مقيدة] سنة محمد ، صلى الله عليه وسلم
" متفق عليه.
* صحيح.
أخرجه البخارى (1/430) ومسلم (4/89) وكذا أبو