الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وله شواهد ، منها عن ابن عباس قال:" قدم النبى صلى الله عليه وسلم مكة ، فطاف سبعاً ، وسعى بين الصفا والمروة ولم يقرب الكعبة بعد طوافه بها حتى رجع من عرفة " أخرجه البخارى (1/410) .
(1105) - (حديث: " خذوا عنى مناسككم
" (ص 263) .
* صحيح.
وتقدم (1075) .
(1106) - (حديث: " الحجر من البيت
" متفق عليه (ص 264) .
* صحيح.
وهو من حديث عائشة رضى الله عنها ، وله طرق:
الأولى: عن الأسود بن يزيد عنها قالت: " سألت النبى صلى الله عليه وسلم عن الجدر أمن البيت هو؟ قال: نعم ، قلت: فما لهم لم يدخلوه فى البيت؟ قال: إن قومك قصرت بهم النفقة ، قلت: فما شأن بابه مرتفعا؟ قال: فعل ذلك قومك ليدخلوا من شاءوا ، ويمنعوا من شاءوا ، ولولا أن قومك حديث عهدهم بالجاهلية ، فأخاف أن تنكر قلوبهم [لنظرت] أن أدخل الجدر فى البيت ، وأن ألصق بابه بالأرض ".
أخرجه البخارى (1/400 ـ 401 ، 4/412) ومسلم (4/100) وأبو نعيم فى " المستخرج "(20/175/1) والدارمى (2/54) وابن ماجه (2955) وقال: (" البيت ")[1] بدل " الجدر " والطحاوى (1/395) والبيهقى (5/89) .
الثانية: عن عبد الله بن الزبير قال: حدثتنى خالتى عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: " لولا أن قومك حديث عهد بشرك أو بجاهلية ، لهدمت الكعبة فألزقتها
بالأرض ، وجعلت لها بابين ، بابا شرقيا ، وبابا غربيا ، وزدت فيها من الحجر ستة أذرع ، فإن قريشا اقتصرتها حين بنت الكعبة ".
أخرجه الإمام مسم وأبو نعيم والطحاوى والبيهقى (5/89) وأحمد (6/179 ـ 180) .
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط البخارى.
الثالثة: عن الحارث بن عبد الله بن أبى ربيعة ، يرويه عنه أبو قزعة أن عبد الملك بن مروان بينما هو يطوف بالبيت ، إذ قال: قاتل الله ابن الزبير ، حيث يكذب على أم المؤمنين ، يقول: سمعتها تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا عائشة! لولا حدثان قومك بالكفر لنقضت البيت حتى أزيد فيه من الحجر ، فإن قومك قصروا فى البناء "، فقال الحارث بن عبد الله بن أبى ربيعة: لا تقل
هذا يا أمير المؤمنين ، فأنا سمعت أم المؤمنين تحدث هذا ، قال: لو كنت سمعته قبل أن أهدمه لتركته على ما بنى ابن الزبير ".
أخرجه مسلم وأبو نعيم والطحاوى والبيهقى وأحمد (6/253 ، 262) .
الرابعة: عن علقمة بن أبى علقمة عن أمه عن عائشة قالت: " كنت أحب أن أدخل البيت فأصلى فيه ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدى فأدخلنى الحجر ، فقال: إذا أردت دخول البيت فصلى ههنا ، فإنما هو قطعة من البيت ، ولكن قومك اقتصروا حيث بنوه ".
أخرجه النسائى (3/25) والترمذى (1/166) وأحمد (6/92 ـ 93) والسياق للنسائى وزاد الآخران: " فأخرجوه من البيت ". وقال الترمذى: " حديث حسن صحيح ".