الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الصيام
[الأحاديث 901 - 929]
(901) - (حديث ابن عمر: " بنى الإسلام على خمس
" (ص 216) .
* صحيح.
وتقدم بتمامه مع تخريجه برقم (781) .
(902) - (وقرأ [1] صلى الله عليه وسلم: " صوموا لرؤيته ، وأفطروا لرؤيته
" متفق عليه (ص 216) .
* صحيح.
وهو من حديث أبى هريرة ، وله عنه طرق:
الأولى: عن محمد بن زياد عنه به وزاد: " فإن غبى عليكم فأكلموا عدة شعبان ثلاثين ".
أخرجه البخارى (4/106 ـ فتح) ومسلم (3/124) والنسائى (1/301) والدارمى (2/3) والطحاوى فى " مشكل الآثار "(1/209) والبيهقى (4/205 و206) والطيالسى فى " مسنده "(3481) وأحمد (2/415 ، 430 ، 454 ، 456 ، 469) من طرق عنه ، واللفظ للبخارى وهو رواية لأحمد ، وفى أخرى له وهو رواية الجماعة " فإن غم ".
الثانية: عن سعيد بن المسيب عنه مرفوعا بلفظ:
" إذا رأيتم الهلال فصوموا ، وإذا رأيتموه فأفطروا ، فإن غم عليكم فصوموا ثلاثين يوما ".
أخرجه مسلم والنسائى وابن الجارود فى " المنتقى "(395) والدارقطنى فى سننه (229) والبيهقى وأحمد (2/263) وكذا الطيالسى (2306) من طرق عن الزهرى عنه وقال ابن الجارود والدارقطنى: " عنه وأبى سلمة أو أحدهما " وهو رواية لأحمد (2/281) .
الثالثة: عن الأعرج عنه به مثل رواية سعيد ، إلا أنه قال:" فعدوا ثلاثين ".
أخرجه مسلم والنسائى ، والبيهقى وأحمد (2/287) .
الرابعة: عن أبى سلمة عنه به.
أخرجه الترمذى (1/133) والدارقطنى وأحمد (2/259 ، 438 ، 497) وقال الترمذى: " حديث حسن صحيح ".
الخامسة: عن عطاء عنه.
أخرجه أحمد (2/422) من طريق الحجاج عن عطاء به.
قلت: ورجاله ثقات غير أن الحجاج وهو ابن أرطاة مدلس وقد عنعنه.
السادسة: عن سعد بن إبراهيم عنه.
أخرجه البيهقى (4/247) بسند صحيح.
وللحديث شاهد من رواية ابن عباس رضى الله عنه ، وله عنه أنه بسبع [1] طرق:
الأولى: عن أبى البخترى قال: " أهللنا رمضان ونحن بذات عرق ، فأرسلنا رجلا إلى ابن عباس رضى الله عنهما يسأله ، فقال ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قد أمده لرؤيته فإن أغمى عليكم فأكملوا العدة ".
أخرجه مسلم (3/127) والدارقطنى (230) وصححه ، {و} البيهقى (4/206) والطيالسى فى مسنده " (2721) وأحمد (1/327 ، 344 ، 371) .
الثانية: عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقدموا الشهر بصيام يوم ولا يومين ، إلا أن يكون شىء يصومه أحدكم ، ولا تصوموا حتى تروه ، ثم صوموا حتى تروه ، فإن حال دونه غمامة فأتموا العدة ثلاثين ، ثم أفطروا ، والشهر تسع وعشرون ".
أخرجه أبو داود (2327) والنسائى (1/302) والترمذى (1/133) والدارمى (1/2) وابن حبان (873) والحاكم (1/425) والطيالسى (2671) وأحمد (1/226) وأبو عبيدة فى " غريب الحديث "(من 59/1 ـ 2) وقال الترمذى: " حديث حسن صحيح ". وقال الحاكم: " صحيح الإسناد " ووافقه الذهبى.
الثالثة: عن سفيان عن عمرو بن دينار عن محمد بن حنين عن ابن عباس قال:
عجبت ممن يتقدم الشهر ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إذا رأيتم الهلال فصوموا ، وإذا رأيتموه فأفطروا ، فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين ".
أخرجه النسائى (1/301) والدارمى (2/3) وأحمد (1/221) وقال الدارمى: " محمد بن جبير " بدل " ابن حنين "(1) وهو الأرجح لأن الإمام أحمد قد أخرجه (1/367) من طريق ابن جريج أخبرنى عمرو بن دينار أنه سمع محمد بن جبير يقول: كان ابن عباس ينكر أن يتقدم فى صيام رمضان إذا لم ير هلال شهر رمضان ، ويقول: قال النبى صلى الله عليه وسلم " إذا لم تروا الهلال فاستكملوا ثلاثين ليلة "
وتابعه زكريا بن إسحاق عن عمرو بن دينار به. أخرجه الطحاوى (1/209) .
قلت: وهذا سند صحيح ، فإن محمد بن جبير وهو ابن مطعم ثقة من رجال الشيخين وكذلك سائر الرواة ، وأما محمد بن حنين فمجهول لا يعرف وقد صوب المزى فى " التهذيب " أنه ابن جبير ، وأفاد الحافظ فى " تهذيبه " أن ابن حنين غير ابن جبير وذكر فى " التقريب " أنه مقبول. ورواية ابن جريج تؤيد ما صوبه المزى والله أعلم.
وقد خالف حماد بن سلمة فقال: عن عمرو بن دينار عن ابن عباس مرفوعا. فأسقط من بينهما ابن حنين أو ابن جبير ، أخرجه النسائى ، والصواب إثباته لاتفاق سفيان وابن جريج عليه وإن اختلفا فى اسم أبيه كما سبق.
(1) ثم رجعت إلى نسخة مخطوطة من الدارمي فرأيت فيها "ابن حنين" كما عند النسائي وأحمد ، وهي نسخة جيدة مقروءة محفوظة في المكتبة الظاهرية ، وقد استخرجتها هذا العام (1384) من الدست.
الرابعة: عن كريب عنه.
أخرجه البيهقى (4/247) .
وللحديث شاهد آخر من حديث أبى الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا رأيتم الهلال فصوموا.. الحديث مثل حديث ابن حنين إلا أنه قال: " فعدوا ثلاثين يوما "
أخرجه أحمد (3/329) بسند صحيح وكذا البيهقى (4/206) والطبرانى فى " الأوسط ، (1/98/1 ـ زوائد المعجمين "
وعن أبى بكرة الثقفى مرفوعا مثل حديث ابن حنين عن ابن عباس.
أخرجه الطيالسى فى مسنده (873) وعنه أحمد (5/42) والبيهقى ، ورجاله موثقون.
وعن طلق بن على مرفوعا بلفظ: " إن الله عز وجل جعل هذه الأهلة مواقيت للناس ، صوموا لرؤيته
…
" الحديث.
أخرجه أحمد (4/23) وابن عساكر فى " تاريخ دمشق "(1/22 ـ 23 طبع) ورجاله موثقون إلا أن محمد بن جابر وهو الحنفى كان قد ذهبت كتبه فساء حفظه ، وخلط كثيرا وعمى فصار يلقن كما فى " التقريب ".
والحديث عزاه السيوطى فى " الجامع " للطبرانى وحده فقصر! ومن طريق الطبرانى أخرجه الديلمى (2/710) .
وفى الباب عن جماعة آخرين من الصحابة منهم ابن عمر ، ويأتى حديثه فى الكتاب عقب هذا ، ومنهم جماعة لم يسموا ويأتى حديثهم فى الكتاب برقم (910) .
ومنهم السيدة عائشة رضى الله عنها قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحفظ من شعبان ما لا يتحفظ من غيره ، ثم