الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: وهو حديث صحيح بهذا التمام ، فإن يزيد بن أبى زياد وإن كان فيه ضعف من قبل حفظه ، فلم يتفرد به ، فإن له شواهد كثيرة أتمها حديث جابر الطويل فى صفه حجه صلى الله عليه وسلم ولى فيه رسالة مطبوعة. ويأتى موضع الشاهد منه.
وروى أحمد (1/260 ـ 261) من طريق محمد بن إسحاق: حدثنى محمد بن مسلم الزهرى عن كريب مولى عبد الله بن عباس قال: قلت له: يا أبا العباس! أرأيت قولك: ما حج رجل لم يسق الهدى معه ، ثم طاف بالبيت إلا حل بعمرة ، وما طاف بها حاج قد ساق معه الهدى إلا اجتمعت له عمرة وحجة ، والناس لا يقولون هذا؟ فقال:" ويحك إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ومن معه من أصحابه لا يذكرون إلا الحج ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يكن معه الهدى أن يطوف بالبيت ويحل بعمرة ، فجعل الرجل منهم يقول: يا رسول الله إنما هو الحج؟ فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه ليس بالحج ، ولكنها عمرة ".
قلت: وإسناده حسن.
(983) - (وعن الصبى بن معبد قال: " أتيت عمر رضى الله عنه فقلت: يا أمير المؤمنين إنى أسلمت وإنى وجدت الحج والعمرة مكتوبين على فأهللت بهما. فقال: هديت لسنة نبيك
". رواه النسائى (ص 237) .
* صحيح.
أخرجه النسائى (2/13 ـ 14) وكذا أبو داود (1799) من طريق جرير بن عبد الحميد عن منصور عن أبى وائل قال: قال الصبى بن معبد: " كنت أعرابيا نصرانيا فأسلمت ، فكنت حريصا على الجهاد ، فوجدت الحج والعمرة مكتوبين علىّ، فأتيت رجلا من عشيرتى يقال له هريم بن عبد الله فسألته؟ فقال: اجمعهما ، ثم اذبح ما تيسر من الهدى ، فأهللت بهما ، فلما أتينا العذيب ، لقينى سلمان بن ربيعة وزيد بن صوحان وأنا أهل بهما ، فقال أحدهما للآخر: ما هذا بأفقه من بعيره! فأتيت عمر ، فقلت: يا أمير المؤمنين