الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1133) - (" وللنجاد عن عطاء مرفوعا نحوه
" (ص 269) .
* لم أقف على سنده عند النجاد واسمه أبو بكر الفقيه أحمد بن سليمان بن الحسن توفى سنة (348) . وتقدم برقم (1065) من رواية البيهقى بسند صحيح عن عطاء بن أبى رباح مرفوعا بلفظ: " لا يفوت الحج حتى ينفجر الفجر من ليلة جمع ".
فهل هو اللفظ الذى رواه النجاد؟ ذلك ما لا أظنه.
ثم وقفت على لفظه ، ذكره ابن قدامة فى " المغنى " (3/527) :" من فاته الحج فعليه دم ، وليجعلها عمرة ، وليحج من قابل ".
واعلم أنه كان فى الأصل: " وللبخارى " ، فرابنى ذلك لأن الحديث مرسل ، فكيف يرويه البخارى فى كتابه " المسند الجامع الصحيح "، فقلت: لعل المصنف يعنى أنه رواه تعليقا ، فلا يشترط أن يكون حينئذ مسندا ، فأخذت أبحث عنه فى تعليقاته ، ولكن عبثا ، إلى أن رأيت ابن قدامة يقول: " وروى النجاد بإسناده عن عطاء أن النبى صلى الله عليه وسلم قال
…
" فذكره ، فعرفت منه أن " النجاد " تحرف على
ناسخ الكتاب أو الطابع ، فحمدت الله على توفيقه.
(1134) - (وللدارقطنى عن ابن عباس مرفوعا: " من فاته عرفات فقد فاته الحج وليتحلل بعمرة ، وعليه الحج من قابل
" (ص 269) .
* ضعيف.
أخرجه الدارقطنى من طريق يحيى بن عيسى عن ابن أبى ليلى عن عطاء عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أدرك عرفات فوقف بها ، والمزدلفة ، فقد تم حجه ، ومن فاته عرفات
…
" الحديث.
قلت: وهذا إسناد ضعيف ، وله علتان: