الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مناسككم (ولفظ ابن ماجه وكذا أحمد فى رواية: لتأخذ أمتى مناسكها) فإنى لا أدرى لعلى لا أحج بعد حجتى هذه ".
وقال الترمذى: " حديث حسن صحيح ".
(تنبيه) : عزى الحديث الحافظ فى " التلخيص "(218) للشيخين وهو وهم وإنما هو من أفراد مسلم عنه.
(1075) - (حديث: " أن النبى صلى الله عليه وسلم بات بمزدلفة ، وقال: لتأخذوا عنى مناسككم
". (ص 259) .
* صحيح.
وهذا السياق من المصنف يشعر أنه حديث واحد ، وليس كذلك ، فإن قوله " لتأخذوا
…
" حديث مختلف المخرج عن هذا ، وتقدم تخريجه آنفا ، وفيه أنه قاله وهو يرمى جمرة العقبة ، وليس فيه " عنى " عند أحد مخرجيه الذين ذكرنا.
وأما البيات فهو حديث آخر ، وهو حديث جابر الطويل عند مسلم وغيره كما سبقت الإشارة إليه آنفا ، ولفظه:" حتى أتى المزدلفة ، فصلى بها المغرب والعشاء ، بأذان واحد ، وإقامتين ، ولم يسبح بينهما شيئا ، ثم اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى طلع الفجر ، وصلى الفجر حين تبين له الصبح ، بأذان وإقامة ".
(1076) - (عن ابن عباس قال: " كنت فيمن قدم النبى صلى الله عليه وسلم فى ضعفة أهله من مزدلفة إلى منى
" متفق عليه (ص 259) .
* صحيح.
وله عن ابن عباس طرق:
الأولى: عن عبيد الله بن أبى يزيد سمع ابن عباس يقول: " أنا ممن قدم النبى صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة فى ضعفة أهله ".
أخرجه البخارى (1/422 ـ 423) ومسلم (4/77) وأبو نعيم