الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجزم ، وقواه البوصيرى فى " الزوائد " خلافاً لما نقله السندى فى حاشيته عنه ، وتبعه محمد فوأد عبد الباقى.
(1058) - (" حديث على فى تحريم صيد حرم المدينة
" (ص 255) .
* صحيح.
أخرجه البخارى (1/467 ، 2/296 ، 298 ، 4/289 ، 425) ومسلم (4/115) وأبو نعيم (20/179/2) وأبو داود (2034) والبيهقى (5/196) والطيالسى (184) وأحمد (1/81 ، 126 ، 151) من طريق إبراهيم التيمى عن أبيه قال: " خطبنا على بن أبى طالب فقال: من زعم أن عندنا شيئاً نقرأه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة ، قال: ـ وصحيفة معلقة فى قراب سيفه ـ فقد كذب ، فيها أسنان الإبل ، وأشياء من الجراحات ، وفيها قال النبى صلى الله عليه وسلم: المدينة حرم ، ما بين عير إلى ثور ، فمن أحدث فيها حدثا ، أو آوى محدثاً ، فعليه لعنة الله ، والملائكة ، والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا ، وذمة المسلمين واحدة ، يسعى بها أدناهم ، ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه ، فعليه لعنة الله ، والملائكة ، والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً ".
والسياق لمسلم ، وفى رواية أبى داود ، وهو رواية للبخارى بلفظ: " ما كتبنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا القرآن ، وما فى هذه الصحيفة
…
".
وله طريق أخرى ، عن قتادة عن أبى حسان إن عليا رضى الله عنه ، كان يأمر بالأمر ، فيؤتى ، فيقال: قد فعلنا كذا وكذا ، فيقول: صدق الله ورسوله قال: فقال له الأشتر: إن هذا الذى تقول قد (تفشع)[1] فى الناس ، أفشىء عهده إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال على رضى الله عنه: ما عهد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا خاصة دون الناس ، إلا شىء سمعته منه ، فهو فى صحيفة فى قراب سيفى ، قال: فلم يزالوا به حتى أخرج الصحيفة ، قال: فإذا فيها: إن