الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كذا قال ، وهو من أخطائه ، فقد أورده الهيثمى أيضا (3/189) بهذا اللفظ ، ثم قال:" رواه البزار ، وفيه عمر بن صهبان ، وهو متروك ، والطبرانى فى " الأوسط " باختصار يوم عاشوراء ، وإسناد الطبرانى حسن ".
قلت: فيتحرر من كلامه ثلاثة أمور:
الأول: أن اللفظ المذكور ليس للطبرانى ، وإنما للبزار.
الثانى: أن إسناد البزار ضعيف جدا.
الثالث: أن إسناد الطبرانى حسن كما قال المنذرى.
وفى هذا الأمر الأخير نظر ظاهر ، فقد وقفت على إسناد الطبرانى فى " زوائد المعجمين "(1/104/2) فرأيته من طريق سلمة بن الفضل حدثنا الحجاج بن أرطاة عن عطية عن أبى سعيد.
وهذا إسناد مسلسل بالضعفاء ، عطية وهو العوفى فمن دونه ، فلا أدرى كيف اتفق المنذرى والهيثمى على تحسينه ، ووجود واحد منهم فى إسناد ما يمنع من تحسينه ، فكيف وفيه ثلاثتهم؟ !
(تنبيه) : وقع الحديث فى الكتاب بلفظ " السنة التى بعده ". وكذلك وقع فى " الترغيب "(2/78) ، وكل ذلك وهم ، والصواب " قبله " كما تقدم فى التخريج ، وقد ذكره المؤلف بعد حديثين على الصواب بلفظ " ماضية ".
(953) - (حديث ابن عباس مرفوعا: " ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر
". رواه البخارى (ص 229) .
* صحيح.
أخرجه البخارى (1/246 طبع أوربا ـ عيدين) وأبو داود (2438) والترمذى (1/145) والدارمى (2/25) وابن ماجه (1727) والبيهقى (4/284) والطيالسى (رقم 2631) وأحمد (1/346) من طريق الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عنه به. واللفظ للترمذى وتمامه: