الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* صحيح.
أخرجه البخارى (4/25 ، 451) ومسلم (6/77) وكذا أبو داود (2794) والنسائى (2/204 ـ 205 و208) والدارمى (2/75) وابن ماجه (3120 ، 3155) وابن الجارود (902 ، 909) والبيهقى (5/238) والطيالسى (1968) وأحمد (3/99 ، 115 ، 170 ، 183 ، 189 ، 214 ، 222 ، 255 ، 258 ، 272 ، 279) وأبو يعلى فى " مسنده (157/2 و158/2) من طرق عن قتادة عن أنس به ، وصرح قتادة بالتحديث فى رواية للبخارى وأحمد.
ورواه أبو قلابة عن أنس: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انكفأ إلى كبشين أقرنين أملحين فذبحهما بيده ".
أخرجه البخارى (4/23) وأبو داود (2793) .
(1138) - (حديث: " إن الرسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى عمن لم يضح من أمته
". رواه أبو داود وأحمد والترمذى من حديث جابر (ص 271) .
* صحيح.
أخرجه أبو داود (2810) والترمذى (1/287) وكذا الطحاوى (2/302) والدارقطنى (544 ـ 545) والحاكم (4/229) والبيهقى (9/264 ، 287) وأحمد (3/356 ، 362) عن عمرو بن أبى عمرو عن المطلب بن عبد الله (زاد الطحاوى وغيره: وعن رجل من بنى سلمة أنهما حدثاه) عن جابر بن عبد الله ، (وفى رواية الطحاوى: أن جابر بن عبد الله أخبرهما) قال: " شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الأضحى بالمصلى ، فلما قضى خطبته ، نزل من منبره ، وأتى بكبش ، فذبحه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ، وقال: بسم الله ، والله أكبر ، هذا عنى ، وعن من لم يضح من أمتى ". وقال الترمذى: " حديث غريب من هذا الوجه ".
قلت: وقال الحاكم:
" صحيح الإسناد ". وأقره الذهبى.
قلت: وهو كما قالا ، فإن رجاله كلهم ثقات ، وإنما يخشى من تدليس المطلب وقد عنعنة فى رواية الترمذى وغيره ، فلعله استغربه من أجلها ، لكن قد صرح بالتحديث فى رواية الطحاوى والحاكم وغيرهما ، فزالت بذلك شبهة تدليسه ، ثم رأيت الترمذى قد بين وجه الاستغراب بعد سطرين مما سبق نقله عنه فقال:" والمطلب بن عبد الله بن حنطب ثقال إنه لم يسمع من جابر ".
قلت: ورواية الطحاوى: ترد هذا القيل. وقد قال ابن أبى حاتم فى روايته عن جابر: " يشبه أنه أدركه ". وهذا أصح مما رواه عنه ابنه فى " المراسيل ": " لم يسمع من جابر ".
على أنه لم ينفرد به ، فقد رواه محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبى حبيب عن أبى عياش عن جابر بن عبد الله قال " ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين فى يوم العيد ، فقال: حين وجههما: (إنى وجهت وجهى للذى فطر السماوات والأرض) - إلى آخر الآية - اللهم إن هذا منك ولك (1) ، عن محمد وأمته ، ثم سمى الله ، وكبر ، وذبح ".
أخرجه أبو داود (2795) والدارمى (2/75 ـ 76) والطحاوى والبيهقى (9/285 ، 287) .
قلت: ورجاله ثقات غير أبى عياش هذا وهو المعافرى المصرى ، وهو مستور روى عنه ثلاثة من الثقات.
نعم رواه ابن ماجه (3121) بإسناده عن محمد بن إسحاق به إلا أنه قال: عن أبى عياش الزرقى ".
وأبو عياش الزرقى اثنان أحدهما صحابى ، والآخر تابعى اسمه زيد بن عياش ، وهو ثقة ، فالإسناد على هذا صحيح لولا عنعنة ابن إسحاق ، لكن
(1) هذه الجملة لهاشاهد من حديث أبى سعيد عند أبى يعلى فانظر " مجمع الزوائد "(4/22) . اهـ.
إسناد ابن ماجه إليه بأنه الزرقى ضعيف ، ويؤيد أنه غيره أنهم لم يذكروا فى الرواة عنه يزيد بن أبى حبيب ، وإنما ذكروه فى الرواة عن المعافرى.
وله طريق ثالثة عن جابر ، يرويه عبد الله بن محمد بن عقيل قال: أخبرنى عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله قال: حدثنى أبى: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بكبشين أملحين عظيمين أقرنين موجوئين ، فأضجع أحدهما ، وقال: بسم الله ، والله أكبر ، اللهم عن محمد وأمته ، من شهد لك بالتوحيد ، وشهد لى بالبلاغ ".
أخرجه الطحاوى ، وأبو يعلى فى " مسنده "(105/2) والبيهقى (9/268) .
قلت: وإسناده حسن ، رجاله ثقات رجال مسلم غير ابن عقيل وفيه كلام لا ينزل به حديثه عن رتبة الحسن ، وقد قال الهيثمى (4/22) :" رواه أبو يعلى وإسناده حسن ".
نعم قد اختلف فيه على ابن عقيل ، فرواه حماد بن سلمة عنه هكذا.
ورواه زهير وعبيد الله بن عمر عن على بن الحسين عن أبى رافع به وزاد: " ثم يؤتى بالآخر فيذبحه بنفسه ويقول: هذا عن محمد وآل محمد ، فيطعمهما جميعا المساكين ، ويأكل هو وأهله منهما ، فمكثنا سنين ليس رجل من بنى هاشم يضحى ، قد كفاه الله المؤنة برسول الله صلى الله عليه وسلم والغرم ".
أخرجها عنهما الإمام أحمد (6/391 ـ 392 ، 392) والطحاوى عن عبيد الله والبيهقى عن زهير.
ورواه سفيان الثورى عنه عن أبى سلمة عائشة وعن أبى هريرة: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يضحى اشترى كبشين عظيمين.... " الحديث إلى قوله: " وعن آل محمد ".
أخرجه ابن ماجه (3122) والطحاوى والحاكم (4/227 ـ 228) وأحمد (6/220 ، 225) والبيهقى.
وقال البوصيرى (ق 190/1) : " هذا إسناد حسن ، عبد الله بن محمد مختلف فيه ".
قلت: والطرق إلى ابن عقيل بهذه الأسانيد كلها صحيحة ، فإما أن يكون ابن عقيل قد حفظها عن مشايخه الثلاثة: عن عبد الرحمن بن جابر وعلى بن الحسين وأبى سلمة ، وإما أن يكون اضطرب فيها ، ورجح الأول البيهقى ، ولكنه لم تقع له روايته عن أبى سلمة ، وإنما عن عبد الرحمن وعلى فقال عقب روايته عنهما:" فكأنه سمعه منهما ".
قلت: ولعله يرجح ما ذكره البيهقى أن للحديث أصلا عن أبى رافع ، وعائشة وأبى هريرة من طرق أخرى عنهم.
أما حديث أبى رافع ، فرواه عمارة: حدثنى المعتمر بن أبى رافع عن أبيه مختصرا بلفظ: " ذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم كبشا ثم قال: هذا عنى وعن أمتى ".
أخرجه الطبرانى فى " الأوسط "(1/127/2) وقال: " لم يروه إلا عمارة ".
قلت: وهو ابن غزية ، وهو ثقة ، لكن شيخه المعتمر ، ليس بالمشهور عندى لم أجد له ترجمة ، سوى أن ابن حبان أورده فى " الثقات " (1/218) وقال: " يروى عن أبيه ، وعنه عمرو بن أبى عمرو
…
".
وأما حديث عائشة فيرويه عروة بن الزبير عنها: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بكبش أقرن يطأ فى سواد ، ويبرك فى سواد وينظر فى سواد ، فأتى به ليضحى به ، فقال لها يا عائشة: هلمى المدية ، ثم
قال: اشحذيها بحجر ، ففعلت ، ثم أخذها ، وأخذ الكبش فأضجعه ، ثم ذبحه ، ثم قال: بسم الله ، اللهم تقبل من محمد ، وآل محمد ، ومن أمة محمد ، ثم ضحى به ".
أخرجه مسلم (6/78) وأبو داود (2792) والطحاوى والبيهقى.
وأما حديث أبى هريرة ، فيرويه ابن وهب: حدثنى عبد الله بن عياش بن عباس القتبانى عن عيسى بن عبد الرحمن أخبرنى ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عنه مرفوعا بلفظ: " ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين أقرنين أملحين أحدهما عنه وعن أهل بيته ، والآخر عنه وعن من لم يضح من أمته ".
أخرجه الطبرانى فى " الأوسط "(217/2) وقال: " تفرد به ابن وهب ".
قلت: وهو ثقة حافظ ، ومن فوقه ثقات إلا أن القتبانى فيه ضعف يسير ، وأخرج له مسلم فى الشواهد ، فالإسناد حسن.
وقال الهيثمى: " رواه الطبرانى فى " الأوسط " و" الكبير " وإسناده حسن ".
وفى الباب عن أبى سعيد الخدرى مختصرا نحو حديث المعتمر بن أبى رافع عن أبيه.
أخرجه الطحاوى والدارقطنى والحاكم (4/228) والبيهقى وأحمد (3/8) من طريق ربيح بن عبد الرحمن بن أبى سعيد عن أبيه عن جده.
وقال الحاكم: " صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبى.
قلت: كذا قالا ، وربيح لم يوثقه أحد بل قال البخارى:" منكر الحديث "، وأورده الذهبى نفسه فى " الضعفاء "! وقال الحافظ فى " التقريب ":" مقبول ".