الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال ابن بهزاد، وتَابَعَه أبو طالب عبد اللَّه بن محمد بن سعيد بن الحكم بن محمد ابن أبي مريم الجمحي: مات بمصر لست عشرة ليلة خلت من شهر رمضان.
وقال أبو عمر الكندي في كتاب "الموالي" تأليفه: كان من أهل العلم، والرحلة، والتصنيف.
وقال أبو علي الغساني: لا بأس به.
وقال الكندي: هو ابن أخي سعد ابن أبي مريم، وتوفي فيما أخبرني ابن مكرم سنة ثلاث وستين ومائتين.
42 - (خ م د ت س) أحمد بن سعيد بن إبراهيم، المرابطي، أبو عبد اللَّه
(1)
فيما ذكره ابن منده: السرخسي، حكاه أبو علي في "شيوخ أبي داود"، وصاحب "الزهرة"، وقال: روى عنه البخاري سبعة أحاديث، ومسلم ثلاثة أحاديث. وخرج ابن خزيمة حديثه في "صحيحه".
وفي "تاريخ الخطيب" عنه قال: قَدِمت على الإمام أحمد بن حنبل فجعل لا يرفع رأسه إليَّ، فقلت: يا أبا عبد اللَّه؛ إنه يكتب عني بخراسان، وإن عاملتني بهذه المعاملة رَمُوا بحديثي، يا أبا عبد اللَّه؛ إنما ولاني أمر الرباط لذلك دخلت فيه. قال: فجعل يُكرّر عليَّ: يا أحمد؛ هل بدَّ يوم القيامة أن يقال: أين ابن طاهر وأتباعه، فانظر أين تكون منه.
وفي قول المزي: قال الحسين القباني: مات بعد الرجفة سنة ثلاث وأربعين، نظر في موضعين:
الأول: الخطيب لما نقل كلام الحسين لم يتعرض لذكر الرجفة، إنما قال: مات بعد ثلاث وأربعين، والذي قال: إنه توفي بعد الرجفة بقومس أبو عبد اللَّه محمد بن إسماعيل البخاري، قال البخاري: وسألت ابنه: في أي سنة مات أبوك؟ قال: يوم عاشوراء أو النصف من المحرم سنة ست وأربعين. وكانت الرجفة سنة خمس
(1)
انظر: تهذيب الكمال 1/ 310، وتهذيب التهذيب 1/ 27، وتقريب التهذيب 1/ 89، وخلاصة تذهيب الكمال 1/ 6، والتاريخ الكبير 2/ 6، والتاريخ الصغير 2/ 378، وتاريخ بغداد 4/ 165، و 166، وطبقات الحنابلة 1/ 45، والأنساب 6/ 69، واللباب 2/ 14، وتذكرة الحفاظ 2/ 538، و 539، والعبر 1/ 439، و 440، والوافي بالوفيات 6/ 390، وتاريخ ابن كثير 10/ 345، وطبقات الحفاظ: 236، وشذرات الذهب 2/ 102.