الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
134 - (س) أحمد بن الفرج بن سليمان الكندي، أبو عُتْبَةَ، الحِمصي، المعروف بالحجازي المؤذن
(1)
روى عن: بقية بن الوليد، ومحمد بن سعيد الطائفي، وضمرة بن ربيعة، وأبي المغيرة الحمصي، ومحمد بن يوسف الفريابي، ومحمد بن إسماعيل ابن أبي فديك، وأيوب بن سويد الرملي، وسلمة بن عبد الملك العوصي، وعقبة بن علقمة البيروتي، ويحيى بن صالح الوحاظي، وعلي بن عياش الألهاني، وعثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، وشريح بن يزيد، ومحمد بن حمير، وحرملة بن عبد العزيز بن الربيع بن سَبْرَةَ، وسليمان بن عثمان، وزيد بن يحيى بن عبيد، وعمر بن الواحد الدمشقي.
روى عنه: أبو عبد الرحمن النسائي، وعبد اللَّه بن حسين بن محمد بن جمعة، والحسن بن أحمد بن غطفان؛ الدمشقيان، ومحمد بن يوسف الهروي نزيل دمشق، ومحمد بن عبد اللَّه بن عبد السلام مكحول البيروتي، وخيثمة بن سليمان، وأبو التريك محمد بن الحسين بن موسى؛ الأطرابلسيان، ومحمد بن أيوب بن مشكان، وأبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، وأبو بكر محمد بن حمدون بن خالد، وموسى بن العباس الجويني، وأبو العباس السراج؛ النيسابوريان، وأبو محمد بن صاعد، والهيثم بن خلف الدوري، وأبو بكر محمد بن إبراهيم بن نيروز الأنماطي، وعبد اللَّه بن أحمد بن حنبل، وموسى بن هارون الحافظ، ومحمد بن جرير، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وقاسم بن زكريا المطرز، وأبو الحسن أحمد بن إبراهيم بن حبيب الزَّرَّاد، وأبو بكر يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن بُهلول؛ البغداديون، وأبو القاسم يعقوب بن أحمد بن ثوَابة، وأبو الحسين إسحاق بن يوسف بن عمرو بن نصر القرشي، وأبو بكر محمد بن عبد اللَّه بن محمد الطائي، وأبو عمرو عبد الرحمن بن عمرو بن عبد الرحمن؛ الحمصيون، وأبو زُرَارَةَ أحمدُ بن عبد الملك الشيبي المكي، وأبو الحسن أحمد بن الفضل بن صالح الطبراني، وأبو أمية أحمد بن عبد الملك، وبكر بن أحمد بن حفص
(1)
الجرح والتعديل 2/ 67، وتاريخ بغداد 4/ 339، و 341، والأنساب 4/ 62، واللباب 1/ 342، وميزان الاعتدال 1/ 128، والعبر 2/ 49، والوافي بالوفيات 7/ 287، وتهذيب التهذيب 1/ 67، و 69، ولسان الميزان 1/ 245، و 246، وشذرات الذهب 2/ 162، وتهذيب ابن عساكر 1/ 436، و 438.
الشعراني، وأبو الليث سلم بن معاذ، ومحمد بن جعفر بن محمد بن هشام النميري، وأبو الحسن بن جَوْصَا، وأبو الدَّحْدَاحِ أحمد بن محمد بن إسماعيل؛ الدمشقيون، والنضر بن الحارث الحمصي، ومحمد بن عبد اللَّه الحضرمي.
قال أبو نصر السجزي في كتابه "المختلف والمؤتلف": معروف.
وقال ابن أبي حاتم: كتبنا عنه، ومحله عندنا محل الصدق.
وفي "كتاب ابن عدي": قال لنا عبد الملك بن محمد: كان محمد بن عوف يضعفه.
قال ابن عدي: وأبو عتبة مع ضعفه قد احتمله الناس، ورووا عنه: أبو عتبة وسط، ليس ممَّن يحتجّ بحديثه أو يتدين به، إلا أنه يكتب حديثه.
ولما ذكره ابن حبان في "الثقات" قال: يُخطئ.
وقال مسلمة بن قاسم: ثقة مشهور.
وقال أبو أحمد الحاكم: قدم العراق فكتبوا عنه وحَسَّنُوا الرأي فيه، ورأيت أحمد بن عمير يضعف أمره.
وفي رواية عبد الغافر بن سلامة عن محمد بن عوف: الحجازي كذاب، وكتبه التي عنده لضمرة وابن أبي فديك من كتب أحمد بن النضر وقعت إليه، وليس عنده من حديث بقية أصل، هو فيها أكذب خلق اللَّه، إنما هي أحاديث وقعت إليه في ظهر قرطاس كتاب، صاحب حديث في أولها: حدثنا يزيد بن عبد ربه، حدثنا بقية، ورأيته عند بئر أبي عبيدة في سوق الرستن، وهو يشرب مع فتيان ومردان وهو يتقيأها؛ يعني: الخمر، وأنا في كوة مشرف عليه، في بيت كان لي فيه تجارة سنة تسع عشرة ومائتين، كأني أراه وهو يتقيأها وهي تسيل على لحيته، وكان أيام أبي الهرماس يسمُّونه الغُدَافَ، وكان له ترس فيه أربع مسامير كبار، إذا أخذوا رجلا يريدون قتله، صاحوا به: أين الغداف؟ فيجيء، فإنما يضربه بها أربع ضربات حتى يقتله، قد قتل غير واحد بترسه ذاك، وما رأيته واللَّهِ عند أبي المغيرة قط، وإنما كان يتفتى في ذلك الزمان.
وحدث عن عقبة بن علقمة، وبلغني أن عنده كتابًا وقع إليه، فيه مسائل ليست من حديثه، فوقفه عليها فتى من أصحاب الحديث، وقال: اتق اللَّه يا شيخ.
قال محمد بن عوف: وبلغني أنه حدث حديثًا عن أبي اليمان، عن شعيب، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الحَرْبُ