الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
معاوية: لي ابنتان الواحدة عند أخيك عمرو، والأخرى عند ابن عامر:[الطويل]
تربص بهند أن يموت ابن عامر
…
ورملة يومًا أن يطلقها عمرو
فإن صدقت أمنيتي كنت مالكًا
…
لأحديهما إن طال بي فيهما العُمر
وقال المنتجالي: كان فقيهًا، وذكره المرزباني في كتاب "المنحرفين عن علي".
وللكوفيين شيخ يقال له:
أبان بن عثمان الأحمر
(1)
يروي عن أبان بن تغلب، قال ابن حبان في كتاب "الثقات": يخطئ ويَهِمُ. ذكرناه للتمييز.
180 - (د) أبان ابن أبي عياش قيس
(2)
كذا ذكره البخاري في "تاريخه الأوسط".
وذكر أبو محمد الفاكهي في الثاني من حديثه، عن يحيى ابن أبي مسرة أنه سمع يعقوب بن إسحاق ابن بنت حميد الطويل يقول: مات أبان ابن أبي عياش في أول رجب سنة ثمان وثلاثين ومائة.
وكذا ذكره القراب في "تاريخه"، لم يذكر الشهر.
وذكر المزي أن ابن أبي خيثمة قال عن يحيى بن معين: ليس حديثه بشيء، والذي رأيت في "تاريخه": ليس بثقة.
وقال أبو عبد اللَّه الحاكم في "تاريخ نيسابور"، وصالح بن محمد جزرة: ضعيف.
وقال: أبو بكر ابن عياش ليس حديثه بشيء.
وقال الجوزجاني: ساقط، وقال محمد بن عثمان ابن أبي شيبة: سألت ابن المديني -يعني: عنه- فقال: كان ضعيفًا ضعيفًا عندنا.
وقال الساجي في كتاب "الجرح والتعديل" تأليفه: كان رجلا صالحًا سخيًا كريمًا، فيه غفلة، يَهِمُ في الحديث ويخطئ فيه، روى عنه الناس، تُرك حديثه لغفلة كانت فيه، لم يحدث عنه شعبة، ولا عبد الرحمن، ولا يحيى.
(1)
انظر: الثقات لابن حبان 8/ 131.
(2)
انظر: الجرح والتعديل 2/ 295، والكامل في الضعفاء 2/ 57، وتهذيب الكمال 2/ 14، وتهذيب التهذيب 1/ 56.
وقيل لشعبة: ما تقول في يونس عن الحسن؟ قال: سمن وعسل، قيل: فعون عن الحسن؟ قال: خل وزيت، قيل: فأبان قال: إن تركتني وإلا تقيأت، وفي رواية: بول حمار منتن.
وقال الأنصاري: قال لي سلام ابن أبي مطيع: لا تحدث عن أبان بشيء.
وقال الحسن ابن أبي الحسن لناس: من أين أنتم؟ قالوا: من عبد القيس. قال: فأين أنتم عن أحمر عبد القيس أبان ابن أبي عياش؟ !
قال أبو يحيى: وأبان ليس بحجة في الأحكام والفروج، يحتمل الرواية عنه في الزهد والرقائق.
وقال يحيى بن معين: من روى عنه بعد استكماله ثلاثًا وستين سنة فقد روى عن الموتى.
وقال العقيلي: قال شعبة: ردائي وحماري في المساكين صدقة إن لم يكن ابن عياش يكذب. وقال أيضًا: لأنْ أشرب من بول حماري أحب إلي من أن أقول: حدثني أبان.
وقال يزيد بن زريع: تركته؛ لأنه روى عن أنس حديثًا واحدًا، فقلت له: عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: وهل يروي أنس عن غير النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال ابن سعد: مصري، متروك الحديث.
وذكره يعقوب بن سفيان الفسوي في (باب من يُرغب عن الرواية عنهم): وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم.
وذكره البرقي في طبقة من تُرك حديثه، وابن شاهين في كتاب "الضعفاء والكذابين"، وقال في كتاب "المختلف فيهم": قد روى عنه نبلاء الرجال فما نفعه ذلك، ولا يعمل على شيء من روايته إلا ما وافقه عليه غيره، وما انفرد به من حديث فليس عليه عمل، وذكر عن شعبة أنه قال: لولا الحياء ما صلَّيْت عليه، وضرب أحمد بن حنبل على حديثه.
وفي "إيضاح الإشكال" لابن سعيد حافظ مصر: قال البزار: إني لأستحي من اللَّه عز وجل أن أقول: إن أبان ابن أبي عياش وصالحًا المري كذابان.
قال عبد الغني: وهو أبان بن فيروز، وهو أبو الأغر الذي يروي عنه الثوري.