الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكره ابن سعد في "طبقات البصريين"، وقال: كان ثقة إن شاء اللَّه تعالى.
وقال الحاكم أبو عبد اللَّه: قلت -يعني: للدارقطني-: فالأزرق بن قيس؟ قال: ثِقة مأمون.
وخرج ابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم حديثه في "الصحاح"، ولما ذكره البستي في "الثقات" قال مات في ولاية خالد على العراق.
وزعم بعضهم على ما رأيت في "كتاب الصريفيني" أنه بقي إلى حدود العشرين ومائة.
وقال عباس بن محمد عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم الرازي: صالح الحديث.
وذكره ابن شاهين في "الثقات".
مَن اسْمُهُ: أزهر
360 - (خ س) أَزْهَرُ بْنُ جَمِيل بن جناح، أبو محمد
(1)
ذكره أبو بكر أحمد ابن عمرو بن أبي عاصم في "تاريخه"، وكناه أبا الحسن.
وقال الحافظ أبو عبد اللَّه بن منده: تُوفي سنة خمسين ومائتين.
وفي كتاب "الزهرة": روى عنه البخاري ثلاثة أحاديث.
وقال مسلمة بن قاسم في "كتابه": صدوق لا بأس به.
وذكر الحافظان أبو علي الغساني وابن خلفون أَنَّ أبا داود رحمه اللَّه تعالى روى في كتاب (الزهد) من "سننه".
وفي "كتاب الباجي": قال أبو عبد الرحمن النسائي: هو ثقة.
361 - (خ م د ت س) أَزْهَرُ بن سَعْدٍ السَّمَّانُ
(2)
روى عن حُميد الطويل، وولد سنة إحدى عشرة ومائة، ومات سنة سبع ومائتين، ابن حِبَّان في كتاب "الثقات"، وقيل: في شوال سنة ثلاث. ثم خرج هو والحاكم
(1)
انظر: التاريخ الكبير 1/ 459، والثقات لابن حبان 8/ 132، والجرح والتعديل 2/ 315، وتهذيب الكمال 2/ 32، وتهذيب التهذيب 1/ 176.
(2)
انظر: التاريخ الكبير 1/ 460، والثقات لابن حبان 8/ 132، والجرح والتعديل 2/ 315، وتهذيب الكمال 2/ 323، وتهذيب التهذيب 1/ 177.
حديثه في "صحيحيهما".
وفي كتاب "التابعين" لأبي موسى المديني سنة ثلاث أو بعدها في شوال. وقال عبد الباقي بن قانع: ثِقة مأمون.
وروى عنه الإمام أحمد في "مُسنده"، وأبو بكر ابن أبي شيبة، فيما ذكره ابن قاسم في "الصلة".
وفي "تاريخ البخاري الكبير" قال عَفَّان: حدَّثَنِي خالد بن الحارث قال: سمعت ابن عون يقول: أزهر أزهر وسليم سليم. قال ابن الحارث: وكانا يشتريان حوائجه.
وفي كتاب "العقد" لابن عبد ربه: كان أبو جعفر المنصور قبل أَنْ يَلِي الخلافة يجلس إلى أزهر السمان، فَلمَّا وَلِي الخلافة جاءه فقال: ما جاء بك؟ قال: فى اري مُسْتهدمة وعليَّ دينٌ فأعطاه اثني عشر ألفًا، ثم قال: لا تعد إلينا. فعاد في السنة الثانية، فقال: ما جاء بك؟ قال: مُسَلِّمًا. قال: أظنك طالبًا، فأعطاه اثني عشر ألفًا، وقال: لا تعد. فعاد في الثالثة، قال: ما جاء بك؟ قال: جئت عائدًا، قال: أظنك جئت طالبًا، فأعطاه اثني عشر ألفًا، وقال له: لا تعد. فعاد في الرابعة، فقال: ما جاء بك؟ قال: دعاء كنت سمعتك تدعو به، قال: لا تحفظه فإنه غير مُسْتَجاب فإني دعوت به أَلا تعود إليَّ فعدت، وأعطاه اثني عشر ألفًا، وقال: عُدْ مَتَى شئت فقد عجزت فيك والسلام، انتهى.
وزعم عبد الدائم في "حُلى العلى" أن هذه جرت للمنصور مع رجل اسمه أزهر، قال: وليس هو بالسمان المحدث.
وقال ابن أبي خيثمة، عن يحيى: أروى الناس عن ابن عون وأعرفهم به أزهر.
وفي رواية إسحاق عنه، وقيل له: كيف حديثه؟ فقال: ثقة.
وقال أبو حاتم الرازي: صالح الحديث.
وفي "كتاب الباجي": قال عَفَّان: كان حَمَّاد بن زيد يُقَدِّم أزهر على أصحاب ابن عون، وكان عبد الرحمن بن مهدي يُقَدِّم أزهر.
وقال الإمام أحمد بن حنبل: ابن أبي عدي له وَقَار وهيبة، وهو أحبُّ إليَّ من أزهر، كان ربما يُحَدِّث بالحديث فيقول: ما حدَّثت به.
وفي كتاب "الثقات" لابن خلفون: قال الصدفي: ثنا أحمد بن خالد ومحمد بن أحمد، قالا: حدَّثنا ابن وضاح، قال: سمعت أبا جعفر البستي يقول: أزهر السمان ثقة.
وحدَّثني أبو الحسن محمد بن محمد بن عبد السلام، ثنا أبي، ثنا الغلابي قال: قال