الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فيه وإن قَلَّ مهلا عن مضرته
…
على ركوب صحيح الإثم إغضاء
عابوا على من قرا تشمير أُزْرِهِم
…
وخطة العائب التشمير حمقاء
إن المنافق لا تصفوا خليقته
…
فيها مع الهمز إيماض وإيماء
عدوهم كل قارئ مؤمن ورع
…
وهم لمن كان شِرِّيبًا أخلاء
ومن يساوي نبيذ ماء يعاقره
…
وقارئًا وخيار الناس قُراء
وقال إسحاق: قُتِل مِنَّا خمسون ممَّن جمع القرآن العظيم يوم الجمل.
وقال المرزباني في "المعجم": سبب هذه القصيدة أَنَّ إسحاق اجتمع هو وذو الرمة في مجلس فأتوا بنبيذ فشرب ذو الرمة ولم يشرب إسحاق فقال ذو الرمة: [البسيط]
أَما النَبيذُ فَلا يُحْزِنْكَ شَارِبُهُ
…
وَاحفَظ ثِيابَكَ مِمَّن يَشرَبُ الْمَاءَ
وقال أحمد بن صالح العجلي: بصري ثقة، وكان يحمل على علي بن أبي طالب.
وذكره أبو حاتم ابن حِبَّان البستي في "جملة الثقات".
وفي "كتاب أبي نصر": أخرج عنه -يعني: البخاري- وعن خالد الْحَذَّاء مقرونًا به معتمر بن سليمان في (الصوم).
وفي "كتاب الحبال" وغيره أطلق رواية البخاري.
وقال الباجي: أخرج البخاري في (الصوم)، عن معتمر عنه، وعن خالد الْحَذَّاء مقرونًا به عن أبي بكرة. قال أبو عبد اللَّه: هو حديث واحد، ولم أجد له في الكتاب غير حديث "شَهْرَا عِيدٍ لا يَنْقُصَانِ".
وفي "الثقات" لابن خلفون: رأى عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب، وَتُكُلِّمَ في مَذْهَبِهِ.
وذكره ابنُ شاهين في "الثقات".
ولَمَّا ذكره أبو العرب في "الضعفاء" قال: كان يتحامل على علي تحاملا شديدًا، وقال: لا أحب عليًّا، وليس بكثير الحديث، ورُوي عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي:"لا يُحِبُّكَ إِلا مُؤْمِنٌ، وَلا يُبْغِضُكَ إِلا مُنَافِقٌ"، فمن لم يحب الصحابة فغير ثقة ولا كرامة.
402 - (خ س) إِسْحَاقُ بن شَاهِين
(1)
(1)
انظر: الثقات 8/ 117، والجرح والتعديل 2/ 222، وتهذيب الكمال 2/ 434، وتهذيب التهذيب 1/ 207.