الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال ابن الجارود في كتاب "الضعفاء"، والجوزقاني في كتاب "الموضوعات": متروك.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: حدثني سويد بن سعيد، قال: سمعت أنا وحمزة الزيات من أبان سماعًا كثيرًا، فلقيت حمزة فأخبرني أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم، فعرض عليه ما سمعنا فلم يعرف منها إلا شيئًا يسيرًا، فتركنا الحديث عنه.
وقال أبو عبيد الآجري: قلت لأبي داود: ابن أبي عياش يكتب حديثه؟ قال: لا يكتب حديثه.
وقال الخليلي في كتاب "الإرشاد": قال أحمد ليحيى وهو بصنعاء، ويحيى يكتب عن عبد الرزاق، عن معمر، عن أبان ابن أبي عياش: تكتب نسخة أبان وأنت تعلم أنه كذاب يضع الحديث! فقال: يرحمك اللَّه يا أبا عبد اللَّه؛ أكتبه حتى لو جاء كذاب يرويه عن معمر، عن ثابت، عن أنس، أقول له: كذبت ليس هذا من حديث ثابت، إنما هو من حديث أبان.
وقال أبو أحمد الحاكم: منكر الحديث، تركه شعبة، وأبو عوانة، ويحيى بن سعيد، وعبد الرحمن.
وقال أبو الحسن الدارقطني في كتاب "الجرح والتعديل": متروك.
وكان أبو عوانة يقول: لا أستحل أن أروي عنه شيئًا، أتيته بكتاب فيه حديث من حديثه، وفي أسفل الكتاب حديث رجل من أهل واسط، فقرأه عليَّ أجمع.
وفي "كتاب ابن عدي": جاء حفص أبو أحمد إلى إبراهيم بن طهمان أن يخرج له شيئًا، فأخرج له حديث أبان، فقال له: أبان ضعيف، فقال له إبراهيم: تراه أضعف منك.
181 - (خ م د ت س) أبان بن يزيد العطار، أبو يزيد
(1)
قال أبو حاتم الرازي: هو أحب إليَّ من شيبان ومن أبي بلال، وفي يحيى ابن أبي كثير: أحب إليَّ من همام.
(1)
انظر: طبقات ابن سعد: 7/ 284، والتاريخ الكبير: 1/ 454، والجرح والتعديل: 2/ 299، ومشاهير علماء الأمصار: 158، والكامل لابن عدي: 2/ 66، وتهذيب الكمال: 2/ 20: تذهيب التهذيب: 1/ 32، وتذكرة الحفاظ: 1/ 201 - 202، وميزان الاعتدال: 1/ 16، والوافي بالوفيات: 5/ 301، وطبقات القراء لابن الجزري: 1/ 4، وتهذيب التهذيب: 1/ 60، وطبقات الحفاظ: 87، وخلاصة تذهيب الكمال: 1/ 14 - 15.
وفي "الكامل" للجرجاني: قال ابن المديني: سمعت يحيى بن سعيد يقول: لا أروي عن أبان بن يزيد، سمعت عمران بن موسى يقول: كان عبد المؤمن بن عيسى معنا بالبصرة عند هُدْبة، فإذا حدث هُدبة عن حماد بن سلمة، وهمام، ومهدي، وجرير بن حازم، وغيرهم من شيوخه، يكون عبد المؤمن ساكتًا لا ينطق، فإذا قال: ثنا أبان بن يزيد، يصيح عبد المؤمن لبيك.
قال أبو أحمد ابن عدي: وأبان بن يزيد له روايات، وهو حسن الحديث متماسك يكتب حديثه، وله أحاديث صالحة عن قتادة وغيره، وعامتها مستقيمة، وأرجو أنه من أهل الصدق.
وقال ابن أبي شيبة: سألت عليًّا -يعني: ابن المديني- عن العطار، فقال: كان عندنا ثقة.
وقال العجلي: بصري ثقة، وكان يرى القدر ولا يتكلم به، وفي موضع آخر: ليس بالقوي.
وذكره ابن شاهين في جملة "الثقات"، وكذلك ابن حبان، ثم خرج هو وابن خزيمة، والحاكم، وأبو عَوانة، حديثه في "صحيحهم".
وذكره الفسوي في (باب من يرغب عن الرواية عنه، وسمعت أصحابنا يضعفونهم).
وذكره الحاكم فيمن تفرد به مسلم، وقال أبو إسحاق الصريفيني: روى له البخاري تعليقًا، وكذا قاله غيره.
وأما الكلاباذي والباجي فلم يذكراه جملة، وأما أبو إسحاق الحبال فعلم له علامة مسلم.
والذي رأيت في (باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة) من كتاب "البخاري"، قال: وقال أبان بن يزيد: ثنا هشام، عن أبيه، فذكر حديثًا.
وفي أول (الحج): وقال أبان: ثنا مالك بن زيد، عن القاسم، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم "بعث معها أخاها عبد الرحمن فأعمرها من التنعيم"
(1)
.
(1)
أخرجه أحمد في باقي مسند الأنصار (40: (24109)(41: (24565)(42: (25307، و 25619، و 25441)(43: (25838، و 26085، و 26344، و 26345) كلها بنحوه.
(التنعيم) موضع قريب من مكة من جهة المدينة فيه مسجد الآن يسمى مسجد عائشة رضي الله عنها.