الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال ابن يونس: وصلى عليه ابنه سعيد.
وذكره ابن حبان في جملة "الثقات" بعد تخريج حديثه في "صحيحه".
وذكره النسائي في "أسماء شيوخه الذين روى عنهم".
وهو معارض لقول من قال عنه: لو رجع عن حديث بكير بن الأشج لحدَّثت عنه، اللهم إلا أن يكون رجع عنه فحدث عنه أو بالعكس.
وقال أبو علي الغساني: كان مقدَّمًا في الحديث فاضلا.
وقال ابن أبي حاتم: مات قبل قدومنا مصر.
44 - (خ م د ت ق) أحمد بن سعيد بن صخر، أبو جعفر، السَّرَخْسِيُّ
(1)
قال ابن خلفون: المروزي.
وقال ابن منده: الرازي، الدقاق، أبو عبد اللَّه.
قاله ابن حبان لما ذكره في "الثقات"، ولما روى في "صحيحه" عن محمد بن إسحاق مولى ثقيف عنه، قال: كان ثقة ثبتًا، صاحب حديث يُحفظ.
وقال ابن منجويه: مات سنة ستين، أو قبلها، أو بعدها بقليل.
وفي "الزهرة": روى عنه البخاري عشرين حديثًا، ومسلم ستة وعشرين حديثا.
وقال أبو محمد بن الأخضر: هو أحد المذكورين بالثقة ومعرفة الحديث والحفظ له، ومن رحل وجدَّ في الطلب وأكثر.
وقال الحافظ أبو إسحاق الحبال في "تسمية رجال الشيخيْن": كان جليلا.
وقال أبو عبد اللَّه في "تاريخ نيسابور": كانت الرحلة إليه، ولما توفي دُفن في مقبرة جُلاباذ إلى جنب أحمد بن نصر المقرئ.
روى عن: علي ابن المديني، وحسين بن واقد.
وروى عنه: علي بن سعيد النسوي، وهو من شيوخه. انتهى.
وقال المزي: من أقرانه. ولا يصلح لما أسلفناه.
(1)
انظر: تهذيب الكمال 1/ 314، وتهذيب التهذيب 1/ 28، وتقريب التهذيب 1/ 89، وخلاصة تذهيب الكمال 1/ 6، والجرح والتعديل 2/ 53، وتاريخ بغداد 4/ 166، و 169، وطبقات الحنابلة 1/ 45، و 46، والانساب 6/ 279، وتذكرة الحفاظ 2/ 548، والعبر 2/ 4، والوافي بالوفيات 6/ 390، وتاريخ ابن كثير 1/ 131، والنجوم الزاهرة 2/ 252، وطبقات الحفاظ: 241، وشذرات الذهب 2/ 127.
قال أبو عبد اللَّه: وهو الذي أصلح بين الإمام أحمد وإسحاق الكوسج.
وروى عنه: عبد الواحد بن محمد، وإبراهيم بن علي الذهلي، وأبو أحمد محمد بن سليمان بن فارس، وإسحاق بن إبراهيم بن عمار، وأحمد بن محمد. . . حرب، والحسين بن محمد. . .، وأحمد بن سلمة، ومحمد بن شاذان، وعلي بن محمد بن ماجد الباشاني، وأحمد بن النضر بن عبد الوهاب.
وفيه يقول وهب بن جرير شيخه: [الكامل]
لا تعدلن صاحبًا بأحمد
…
ولا أخًا في السفر المتطرد
ما زلت مُذْ فارقتُ صخر المربدِ
…
جلد القوى عند نقوب الأعمد
مشمّرٌ إن رقدوا لم يرقدِ
…
ما منه في غيبةٍ والمشهد
رأيته لكل علم مسند
قال أبو سعد عبد الرحمن بن محمد بن محمد الإدريسي الإستراباذي في "تاريخ سمرقند" تأليفه: أحمد بن سعيد النيسابوري، الحافظ، أبو جعفر، حدث بسمرقند عن محمد بن بشار، وأبي بكر المروروذي، وغيرهما.
روى عنه: شيخنا أبو عمرو محمد بن إسحاق العصفري، وذكر محمد بن جعفر بن الأشعث (الكَبُوذَنْجَكَثِيُّ) أنه كتب عنه بسمرقند.
وفي "تاريخ بغداد": قال الدارمي: كتب إليَّ أبو عبد اللَّه أحمد بن حنبل: لأبي جعفر أكرمه اللَّه من أحمد بن حنبل.
وقال الكلاباذي: كان مولى لبعض المراوزة.
وقول المزي: كان فيه -يعني "الكمال"- هارون بن الحسين. وهو وَهْم، إنما هو طاهر بن الحسين، فيه نظر، وإن كان الصواب ما قاله المزي، وذلك أن عبد الغني قاله متبعًا فيما أظن الحاكم أبا عبد اللَّه في "تاريخه"، كذا هو في نسختي، ويحتمل أن يكون تصحيفًا من الكاتب، واللَّه تعالى أعلم.
قال أبو حاتم الرازي: كان يكاتبني ولم أكتب عنه.
وقال البخاري في "الأوسط": مات بعد رجفة قُومِس، وقال في "الكبير" -أيضًا- مات أيام زلزلة طوس (كذا).
وفي كتاب ابن خلفون: قلت: هو ثقة مشهور.