الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال قتادة: كَبر أنس حَتَّى لم يطق الصيام.
وفي "كتاب أبي القاسم الطبراني": كان يخلق ذراعيه؛ لبياض كان به، وكانت له ذؤابة فأراد أن يجذها فنهته أمه، وقالت:"كان النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يمدها ويأخذ بها"
(1)
.
وفي "الأوسط" للطبراني: لا يعلم أبا هريرة حدَّث عن أنس إلا بحديث واحد: "أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كان يُشير في الصلاة".
وفي "كتاب ابن الأثير": كان يشد أسنانه بالذهب، وكان نقش خاتمه صورة أسد.
وفي كتاب "أولاد المحدثين" لابن مردويه: كان كاتبًا - يعني: أنس بن مالك.
وفي "تاريخ البصرة" لابن أبي خيثمة: أَوْصَى أنس أَنْ يَجْعَل فِي فمه إذا مات شعر من شعره صلى الله عليه وسلم.
وفي "تاريخ ابن عساكر": يُكْنَى: أبا ثمامة، وكان صاحب نعل النبي صلى الله عليه وسلم وأداته.
ورأيت جزءًا بخط الحافظ المنذري بسند له عن أنس، قال: لَمَّا دَعَا لِي النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بكثرة الولد لقد دفنت من ولدي لصلبي غير ولد ولدي خمسة وعشرين ومائة ولد.
605 - (د ت) أُنَيْسُ بْنُ أَبِي يَحْيَى سَمْعان المدني
(2)
قال الخليلي في كتاب "الإرشاد": ومحمد، وأنيس، وسحبل ثلاثتهم ثِقَات، ولأنيس ابن يقال له حاتم ضعيف.
وقال العجلي: مدني ثقة.
وقال محمد بن سعد في الطبقة الخامسة من أهل المدينة: تُوفي سنة خمس أو ست وأربعين ومائة وكان ثقة قليل الحديث.
ولما ذكره ابن حبان في "جملة الثقات"، قال: مات سنة أربع وأربعين ومائة. وخرج حديثه في "صحيحه"، وكذلك أبو بكر ابن خزيمة، وأبو عبد اللَّه الحاكم في
(1)
أخرجه أبو يعلى 5/ 309، ورقم 2933، وابن عساكر 7/ 62.
(2)
انظر: التاريخ الكبير 2/ 42، والثقات لابن حبان 6/ 81، والجرح والتعديل 2/ 334، وتهذيب الكمال للمزي 3/ 382، وتهذيب التهذيب لابن حجر 1/ 332.