الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي "كتاب البرقي" عن يحيى: ضعيف. وذكره أبو العرب في جملة الضعفاء.
247 - (س) إبراهيم بن عبد العزيز بن مروان
(1)
سكن الرقة فيما ذكره في "تاريخ حران"، وقال مسلمة في كتاب "الصلة": حراني ثقة.
248 - (ت س) إبراهيم بن عبد الملك القناد
(2)
ذكر ابن البرقي، عن يحيى بن معين: أنه ضعيف، وكذا قاله أبو يحيى الساجي، ونسبه شيْبانيًّا.
ولما ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" قال: يخطئ.
وذكره حافظ القيروان في جملة الضعفاء، وكذلك أبو القاسم البلخي.
249 - (خ م د س ق) إبراهيم ابن أبي عَبْلَة شمر بن يقظان بن المرتحل، أبو إسماعيل، العقيلي، ويُقال: أبو سعيد، ويقال: أبو إسحاق، ويقال: أبو العباس
(3)
نسبَه ابن حبان في كتاب "الثقات": إبراهيم ابن أبي عبلة شمر بن يقظان بن عامر بن عبد اللَّه بن المرتحل. مات سنة ثلاث وخمسين ومائة.
ونسبه أبو سعيد ابن يونس في "تاريخ الغرباء": فلسطينيًّا.
وقال أبو عمرو الداني في كتاب "طبقات القراء" تأليفه: وردت عنه الرواية في حروف القرآن، وله اختيار خالف في كثير منه قراءة العامة.
وقال الحفاظ أبو بكر الخطيب الحافظ في تخريجه لأبي القاسم النسيب: وإبراهيم ابن أبي عبلة ثقة من تابعي أهل الشام، يجمع حديثه.
وقال أبو عمر بن عبد البر في كتاب "الاستغناء" و"التمهيد": كان ثقة فاضلا، له أدب ومعرفة، وكان يقول الشعر الحسن.
(1)
انظر تهذيب الكمال 2/ 140، وتهذيب التهذيب 1/ 76.
(2)
انظر تهذيب الكمال 2/ 140، وتهذيب التهذيب 1/ 76.
(3)
انظر: طبقات خليفة 1/ 315، وتاريخ البخاري 1/ 310، والتاريخ الصغير 2/ 113، والكامل في التاريخ 5/ 608، وتهذيب الكمال 2/ 141، وتذهيب التهذيب 1/ 39، وتهذيب التهذيب 1/ 77، و 143، وخلاصة تذهيب الكمال 1/ 19، وشذرات الذهب 1/ 232.
وذكر المزي أن النسائي قال فيه: ثقة.
والذي رأيت في كتاب "التمييز": ليس به بأس.
وفي نسخة أخرى: لا بأس به.
وفي "كتاب ابن أبي حاتم" عن أبيه: رأى ابن عمر. وكذا قاله البستي.
قال الرازي: وروى عن واثلة بن الأسقع، وهو صدوق ثقة.
والذي نقله عنه المزي: صدوق؛ غير جيد لثبوته كما ذكرته في عامة النسخ، وكأن الشيخ تبع ابن عساكر، فإنه كذلك ذكره عن أبي حاتم، واللَّه تعالى أعلم.
وفي "تاريخ البخاري الكبير": سمع واثلة.
وذكره أبو حفص ابن شاهين في جملة "الثقات".
وفي "كتاب الدوري": قلت ليحيى: قد روى سفيان بن عيينة عن ابن أبي عبلة؟ فقال: لم يلقه سفيان.
وذكره أبو زرعة الدمشقي في "تاريخه الكبير"، في نفر عُمِّرُوا، ثم قال: وهو من القدماء.
وفي "تاريخ أبي القاسم ابن عساكر": عن ضمرة، عن رجاء ابن أبي سلمة، قال: سأل عمرو بن الوليد رَجُلا عن إبراهيم ابن أبي عبلة، ما خَبَرُهُ؟ فقال: عَمَّرَ وَإنَّهُ ما عَلِمْتُ هَنِيًّا مَرِيًّا مِنَ الرِّجَالِ.
وقال إبراهيم ليحيى ابن أبي عمرو السيباني، وعلي ابن أبي حَمَلَةَ: أنا أسن منكما. وكانت له ناحية من عمر بن عبد العزيز، ودخل عليه مسجد داره، وكان يسمع كلامه.
وقال إبراهيم: أرسل إِلَيَّ هشام بن عبد الملك، فقال: يا إبراهيم؛ إنَّا قد عرفناك صغيرًا، واختبرناك كبيرًا، ورضينا بسترك وحالك، وقد رأيت أن أخالطك بنفسي وخاصتي، وأشركك في عملي، وقد وليتك خراج مصر. فاستعفى.
وقال له العلاء بن زياد بن مطر: أنت العام خير منك عام الأول.
وفي كتاب "المراسيل" لعبد الرحمن: سمعت أبي يقول: لم يدرك ابن أبي عبلة عبادة بن الصامت.
وقال ابن الأبار في "الإعتاب": لمالك عنه حديث واحد في "الموطأ"، وإرساله فيما ورد أصح من إسناده.
وذكره أبو نعيم الحافظ في "الرواة عن الزهري والأعلام من الأئمة".