الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هذا؟ فقال بسر: نعم.
وروى له النسائي: عن عمرو بن عثمان، عن بقية، عن نافع بن يزيد، عن حيوة بن شريح، عن عياش بن عباس، عن جنادة بن أبي أمية سمعت بسر بن أبي أرطأة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تُقْطَعُ الأيْدِي فِي الْغَزْوِ
(1)
". وذكره مسلم بن الحجاج في جملة الصحابة من كتاب "الطبقات"، وقال ابن الجوزي: قال مسلم: له صحبة.
وفي كتاب أبي أحمد العسكري "معرفة الصحابة": بسر أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه.
وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: له صُحبة. وكذا ذكره أبو نصر بن ماكولا، وأبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي في "تاريخ الصحابة"، والبرقي في "تاريخه الكبير"، وأبو القاسم البغوي. انتهى.
وهذا يرد قول المزي مختلف في صحبته، ويرد ما ذكره -أيضًا- أنه لما مات النبي صلى الله عليه وسلم كان صغيرًا؛ لأن من يرسله عمر لفتح مصر سنة عشرين عونًا لعمرو كيف يتصور أن يكون عند الوفاة صغيرا؟
وفي قول المزي روى عن النبيَّ صلى الله عليه وسلم حديثين نظر. لتقدم ثلاثة أحاديث ذكرناها له، ولو تتبعنا ذلك؛ لوجدنا أكثر ودله الحمد.
وذكر: إن كان ابني عبيد اللَّه بن عباس الذين قتلهما بسر عبد الرحمن وقثم فقد قال أبو العباس بن المبرد في كتاب "التعازي" تأليفه: الرواية الثابتة التي كأنها إجماع أنه أخذهما من تحت ذيل أمهما وهي امرأة من بني الحارث بن كعب. وقال أبو عبيدة: هما يعني: المقتولين.
714 - (م س) بُسْرُ بْنُ أَبِي بُسْرٍ الْمَازِنِيُّ، والد عبد اللَّه
(2)
(1)
أخرجه أحمد 4/ 181، رقم 17663، وأبو داود 4/ 142، رقم 4408 والترمذي 4/ 53، رقم 1450 وقال: غريب. والنسائي 8/ 91، رقم 4979، والدارمي 3/ 303، رقم 2492، وابن قانع 1/ 84، والبيهقي 9/ 104، رقم 18002. وأخرجه أيضًا: ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 2/ 140، رقم 860.
(2)
انظر: التاريخ الكبير 2/ 149، الثقات لابن حبان 3/ 35، الجرح والتعديل 2/ 438 تهذيب الكمال للمزي 4/ 70، تهذيب التهذيب لابن حجر 1/ 382.