الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خرج الحاكم، وابن حبان حديثه في "صحيحيهما" بعد ذكره إياه في كتاب "الثقات". وقال مسلمة: ثقة. كذا ألفيته في نسخة، وفي أُخرى ذكره ولم يتعرض لحاله، فاللَّه أعلم.
وفي "كتاب الآجري": سُئل أبو داود عنه؟ فقال: ليس هو بشيء. قال أبو داود، قال لي ابن عوف: ما أشك أن إسحاق بن إبراهيم بن زبريق يكذب.
379 - (ق) إسحاق بن إبراهيم بن عمران المسعودي
(1)
ذكره العقيلي في "جملة الضعفاء"، وكذا ابن الجارود وأبو العرب.
380 - (خ د) إِسْحَاق بن إِبراهِيم بن مُحَمدٍ الصَّفَّارُ
(2)
قال الخطيب: هو إسحاق بن أبي إسحاق.
خرج الحاكم، وابن حِبَّان، وابن خزيمة، وأبو عوانة الإسفرائيني حديثه في "صحاحهم"، وكذلك أبو علي الطوسي في كتاب "الأحكام". وذكره البزار في "سنته" فقال: هو ثقة.
وكذا قاله أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني، ومحمد بن مخلد فيما ذكره عنهما الخطيب في "تاريخ بلده"، قال: وأنبا أبو الفرج الطناجيري ثنا عمر بن أحمد الواعظ قال: قرأت على محمد بن مخلد العَطَّار قال: ومات أبو يعقوب الصَّفَّار سنة اثنتين وستين، يعني: ومائتين. فينظر في قول المزي: الصَّوَّاف. مُقتصرًا عليها.
381 - (خ م د ت س) إِسْحَاقُ بن إبْرَاهِيم، المعروف بـ (ابْنُ رَاهْوَيْهِ)
(3)
قال الحاكم في "تاريخ بلده": هو إمام عصره في الحفظِ والفَتْوى، أصله من هراة.
(1)
انظر: التاريخ الكبير 1/ 379، والثقات 8/ 110، والجرح والتعديل 2/ 207، وتهذيب الكمال 2/ 369، وتهذيب التهذيب 1/ 189.
(2)
انظر: التاريخ الكبير 1/ 379، والثقات 8/ 110، والجرح والتعديل 2/ 207، وتهذيب الكمال 2/ 369، وتهذيب التهذيب 1/ 189.
(3)
انظر: تهذيب الكمال: 1/ 78، وتهذيب التهذيب: 1/ 54، والثقات: 8/ 115، وتاريخ البخاري الكبير: 1/ 379، وتاريخ البخاري الصغير: 2/ 368، والجرح والتعديل: 2/ 209 ميزان الاعتدال: 1/ 182، ولسان الميزان: 7/ 174، ونسيم الرياض: 1/ 351، ومشكاة المصابيح: 3/ 609، وسير النبلاء: 11/ 385، والوافي بالوفيات: 1/ 199، و 387، وشذرات الذهب: 2/ 89، وتاريخ بغداد: 6/ 345 طبقات الحفاظ: 561، وحلية الأولياء: 9/ 234.
روى عن: أحمد بن أيوب الصيني، ومهران بن أبي عمر، ويحيى بن الضريس البجلي الرازيان، وحكام بن سلم، وإسحاق بن سليمان الرازيان، وأسباط بن نصر، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي، وعبد السلام بن حرب الملائي، والنحر بن إسماعيل، وعبيد اللَّه بن موسى، وقبيصة بن عقبة، وعمرو بن طلحة القناد، ومعن بن عيسى، وحماد بن عمرو النصيبي، وعلي بن ثابت الجزري، ومحمد بن الحسن الواسطي، وعائشة بن يونس بن عمران بن عمير زوج ليث بن أبي سليم، وعبد اللَّه بن عاصم الجزري، والمغلس بن زياد أبي الوليد العامري.
روى عنه: يحيى بن سعيد القَطَّان وهو من شيوخه، وعبد الرزاق بن همام، وهو من شيوخه، وإبراهيم بن عبد اللَّه السعدي، وإسحاق بن إبراهيم القفصي، وعلي بن الحسن الدرابجردي، ومحمد بن عبد الوهاب العبدي، وأحمد بن يوسف السلمي، وسهل بن بشر بن القاسم، وحامد بن أبي حامد المقرئ، وحسام بن الصديق، وعبد اللَّه بن عمرو الفراء، ويحيى بن محمد بن يحيى، وأبو يحيى زكريا بن داود الخفاف، والحسين بن محمد بن زياد، وأبو سعيد محمد بن شاذان، ومحمد بن عبد السلام بن يسار، ومحمد بن نعيم بن عبد اللَّه، وإبراهيم بن محمد الصيدلاني، وإبراهيم بن إسحاق بن يوسف الأنماطي، وأبو عمرو أحمد بن نصر بن إبراهيم، وجعفر بن أحمد بن نصر الحافظ، وأحمد بن إبراهيم بن عبد اللَّه، وأبو عبد اللَّه محمد بن عبد اللَّه بن يوسف، وأبو علي أحمد بن حفص المحمد آبادي، وأبو العباس محمد بن شادك الضرير، وإبراهيم بن سفيان، وداود بن الحسين بن عقيل، وأحمد بن محمد بن الأزهر، وعبدة بن الطيب، ومحمد بن الفضل بن حاتم الشعراني، والحسن بن الحر بن مهاجر، وسعيد بن أشكيب، وإبراهيم بن محمد الصدقاني، وحميد بن زنجويه النسوي، وعبد اللَّه بن أبي العاص الخوارزمي.
تُوفي فجأة في يومٍ باردٍ يوم السبت، ودُفِنَ يوم الأحد للنصف، وقيل: لأربع عشرة ليلة خلت من شعبان، وصَلَّى عليه إسحاق بن منصور.
وذكر علي بن سلمة الجلاباذي -وكان من الصالحين- أنه رأى ليلة مات إسحاق كأنَّ قمرًا رْتَفَع من الأرض إلى السماء من سكة إسحاق بن إبراهيم، ثم نزل فسقط في الموضع الذي دُفِنَ فيه إسحاق ولم أشعر أنا بموته، فلمَّا غدوت وجدت حَفَّارًا يحفر قبرًا في الموضع الذي رأيت القمر وقع فيه، فسألت الْحَفَّار لِمَنْ تحفر هذا القبر؟ فقال:
لإسحاق بن راهويه.
وقال شاذان وكيل آل الطاهر: رأيتُ في الليلة التي مات فيها إسحاق، إسحاق وعليه إزار ورداء وهو مُسْتقبل قبره ومعه رجال كثير، فسُئِل عن حاله فقال: أريد الحج.
وقال محمد بن عبد الوهاب: كنتُ مع يحيى بن يحيى وإسحاق نَعُود مريضًا، فلما حاذينا الباب تأخر إسحاق وقال ليحيى: تقدَّم، فقال يحيى لإسحاق: بل أنت تقدَّم، فقال: يا أبا زكريا؛ أنت أكبر مني، قال: نعم، أنا أكبر منك؛ ولكنك أَعْلَم مِنِّي، قال: فتقدم إسحاق.
وقال أبو بكر محمد بن النضر الجارودي: ثنا شيخنا وكبيرنا ومن تعلَّمْنَا منه وتجملنا به أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم رضي الله عنه. وقال وهب بن جرير: جَزَى اللَّه إسحاق وصدقة ومعمرًا خيرًا، أَحْيوا السُّنَّة بأرض المشرق. وقال الفضل بن محمد الشعراني: ثنا إسحاق بن إبراهيم الإمام بخراسان بلا مدافعة.
وقال محمد بن مالك لإسحاق: هؤلاء الشباب لا يعرفون محلك، لو كان في رِجْلي قوة لم أفارقك الليل والنهار، ومع هذا فقد كتبت عنك ثمانين جزءًا.
وقال علي بن سلمة اللَبقي: كان إسحاقُ عند الأمير عبد اللَّه بن طاهر وعنده إبراهيم بن صالح، فسأل الأمير إسحاق عن مسألة، فقال: السُّنَّة فيها كذا وكذا، وكذلك يقول من سلك طريق أهل السُّنَّة، وأَمَّا أبو حنيفة وأصحابه، فإنهم قالوا بخلاف هذا. فقال إبراهيم: النقل عن أبي حنيفة بخلاف هذا. فقال إسحاق: حفظته من كتاب جدك وأنا وهو في كتاب واحد.
فقال إبراهيم: أصلحك اللَّه كذب على جدي. فقال إسحاق: أتبعث الأمير إلى جزء كذا وكذا من جامعه؟ فأتى بالكتاب فجعل الأمير يُقَلِّب الكتاب، فقال إسحاق: عد من الكتاب إحدى عشرة ورقة ثم عد تسعة أسطر، ففعل فإذا المسألة على ما قال إسحاق، فقال الأمير: لم أعجب من حفظك المسألة؛ إِنَّمَا أتعجب من حفظ هذه الأشياء. فقال إسحاق: حفظته ليوم مثل هذا؛ لكي يُخْزِي اللَّه على يدي عدوًّا مثل هذا.
وقيل لأبي حاتم الرازي: لِمَ أقبلت على الفُتْيَا بقول أحمد وإسحاق وعندك كتب الشافعي، ومالك، والثوري، وشريك؟
فقال: لا أعلم في دهر من الدهور ولا في عصر من الأعصار مثل هذين الرجلين رحلا وكَتَبا وصَنَّفَا.
وقال أبو إسحاق الشيرازي: جمع بين الحديث والفقه والورع. وقال ابن القطان: هو أحد الأئمة في الفقه والحديث. وفي "الإرشاد" للخليلي: كان يُسَمَّي شهنشاه الحديث.
وفي "سؤالات مسعود" عن الحاكم: دفن إسحاق بن إبراهيم كتبه، وكذا ابن المبارك، ويحيى بن يحيى، ومحمد بن يحيى، كلهم دفنوا كتبهم. وقال أبو حاتم ابن حبان في كتاب "الثقات": كان إسحاق مِنْ سَادات أهل زمانه فقهًا، وعلمًا، وحفظًا، صَنَّف الكتب وفرع على السنن، وذَبَّ عَنْهَا، وقَمَع مَنْ خَالفها. وفي "تاريخ البخاري" مات ليلة السبت لأربع عشرة ليلة خلت من شعبان.
وقال الجياني: إسحاق إمام جليل جمع الحديث والفقه.
وفي "كتاب المنتجالي": قال سعيد بن ذؤيب: ما أعلم على وجه الأرض مثل إسحاق. وقيل لمحمد بن السري: ما تقول فيه؟ فقال: عارف بالحديث عَالِم بالفقه. وقيل للنسائي: من أجل عندك إسحاق أو قتيبة؟ قال: أنا أُقَدِّم إسحاق على أحمد. قال المنتجالي: وكتب إسحاق إلى قتيبة مِرَارًا ثلاثًا فلم يجبه عنها وكتب إليه إسحاق: [الوافر]
إذا الإخوان فاتهم التلاقي
…
فلا شيء أسر من الكتاب
وإن كتب الصديق إلى أخيه
…
فحق كتابه رد الجواب
فقال قتيبة: صدق أبو يعقوب هاتوا ورقًا حتى أُجيبه.
وفي "تاريخ القدس": إسحاق إمام متفق عليه شرفًا وعزًّا، كان إمام هذا الشأن حِفْظًا وفِقهًا وفي العلوم كلها، تُوفي سنة سبع وثلاثين. وفي "تاريخ القراب": تُوفي في رجب وهو ابن خمس وسبعين.
وفي كتاب ابن عساكر "النبل"، و"تاريخ بغداد": وُلِدَ سنة ست وستين. وفي "كتاب أبي علي الغساني"، و"ابن عساكر": ثلاث وستين.
وفي كتاب "ذم الكلام" لشيخ الإسلام أبي إسماعيل الأنصاري: عن علي بن خشرم قال: كان إسحاق يُمْلِي سبعين ألف حديث من حِفْظه.
وفي كتاب "الزهرة" مضبوطًا مجودًا: تُوفي وهو ابن تسع وسبعين. كذا هو بخط بعض الأئمة مجودًا. وقال: روى عنه البخاري مائة حديث وسبعين حديثًا، ومسلم اثنين وسبعين حديثًا. وفي "كتاب الصريفيني": ولد سنة ثنتين وستين.
وفي كتاب "الإعلام" لابن خلفون: مات ليلة الأحد نصف شعبان. يُؤيده ما