الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال الخليلي في "الإرشاد": هو حافظ كبير ثقة متفق عليه، مخرج في "الصحيحين"، أكثر عنه عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل، وكان أبو يعلى الخليلي يثني عليه ويفتخر به. كذا قال: إن الشيخين خرجَا له، ولم أَرَ من قاله غيره؛ فينظر.
وفي "سؤالات مسعود" للحاكم: هو إمام من حفاظ الحديث.
وقال عبد الباقي بن قانع وابن نقطة الحافظ في كتاب "المختلف والمؤتلف": ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات"، وخرج حديثه في "صحيحه"، وكذلك الحاكم وأبو عَوَانَةَ الإسفراييني.
282 - (ت عس ق) إبراهيم بن محمد بن علي بن أبي طالب
(1)
قال أبو الحسن العجلي: ثقة.
وذكره ابن حبان البستي في جملة "الثقات".
وفي "كتاب الزبير": أمه بُسرة بنت عباد بن شيبان بن جابر السلمية، حليف بني هاشم.
وفي "الطبقات": أمه مسرعة بنت عباد. انتهى. ويشبه أن يكون أحدهما مُصَحَّفٌ من الآخر.
283 - (ع) إبراهيم بن محمد بن المنتشر
(2)
ذكره ابن شاهين وابن حبان في كتاب "الثقات".
وقال يعقوب بن سفيان: شريف، كوفي، ثقة.
وقال ابن خلفون -وذكره في كتاب "الثقات"-: هو عندهم ثقة، وكان رجلا صالحًا فاضلا.
وقال العجلي: كوفي ثقة.
وقال أبو زكريا يحيى بن معين، فيما رواه عنه عباس: ثقة.
وكذا قاله ابن سعد في كتاب "الطبقات".
284 - (ق) إبراهيم بن محمد ابن أبي يحيى سمعان
(3)
(1)
انظر: تهذيب الكمال 2/ 183، وتهذيب التهذيب 1/ 85.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 2/ 183، وتهذيب التهذيب 1/ 85.
(3)
انظر: تهذيب الكمال 2/ 183، وتهذيب التهذيب 1/ 85.
قال عبد الغني بن سعيد حافظ مصر في كتابه "إيضاح الإشكال": وهو عبد الوهاب المقرئ الذي يروي عنه مروان بن معاوية، وهو: أبو الذئب الذي يحدث عنه ابن جريج.
وقال الفرج بن عبيد: ثنا إبراهيم ابن أبي يحيى، وكان قدريًّا.
وقال أبو الفرج ابن الجوزي في كتاب "الضعفاء": كانوا يبهرجونه؛ لأنه ليس بثقة، فكان الواقدي يقول: أبو إسحاق ابن محمد، وربما قال: إسحاق بن إدريس.
وقال يعقوب بن سفيان: جهمي، قدري، معتزلي، رافضي، ينسب إلى الكذب.
وفي موضع آخر: متروك الحديث، مهجور.
وقال ابن سعد: كان كثير الحديث، ترك حديثه، ليس يكتب، وكان أصغر من أخيه سحبل بعشر سنين.
وقال الحافظ أبو أحمد الحاكم في كتابه "الكنى": ذاهب الحديث. وقالوا: كان يرى القدر وكلام جهم، تركه ابن المبارك والناس، ونهى مالك عنه.
وفي كتاب "اختلاف الحديث" للشافعي رضي اللَّه تعالى عنه: هو أحفظ من الدراوردي.
وفي "تاريخ أصبهان" لأبي نعيم الحافظ: في حديثه نكارة، وفي مذهبه فساد.
وذكر ابن محمش في "أماليه" عن الربيع أن الشافعي إذا قال: أخبرني من لا أتهم؛ يريده.
وقال أبو زرعة الرازي: ليس بشيء.
وفي "كتاب العقيلي": قال سفيان بن عيينة: احذروه ولا تجالسوه.
وقال ابن المبارك: كان مجاهرًا بالقدر، وكاد اسم القدر يغلب عليه، وكان صاحب تدليس، وقد ترك حديثه.
وقال الوليد بن شجاع: سمعته يشتم بعض السلف.
وقال الساجي: كان يرى القدر، تركه يحيى بن سعيد وأهل الحديث.
وقال عبد الرزاق: ناظرته فإذا هو معتزلي، فلم أكتب عنه.
وقال الحذاء: خرجنا نتناضل، فلما فرغنا كان طريقنا على إبراهيم، فقال بعضنا لبعض: ضعوا له حديثًا، فقلنا: فلان، عن فلان، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، أنه قال كذا. فقلنا: لا تكذبوا على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، ولكن إسماعيل ابن أبي
حكيم، قال: سألت عمر بن عبد العزيز، فقلت: إني أرمي صيدًا، فسألناه عنه؟ فقال: حدثنيه إسماعيل ابن أبي حكيم أنه سأل عمر بن عبد العزيز عن ذلك، فقلنا: ما رأينا أكذب منه.
وذكر الحازمي في. . . . نظير هذا للواقدي معه، وكانوا خرجوا إلى العقيق فرأوا قلة على جدار، فقال بعضنا لبعض: نتجاذبها وللناضل سبق. قال الواقدي: فقلت لهم: هذا يشبه الحديث، فمروا بنا ندخل على ابن أبي يحيى، فدخلنا عليه فقلنا له: حدثك صدقة بن يسار، عن إبراهيم: أن فتية خرجوا إلى العقيق فرأوا قلة على جدار، فتجاذبوها وللناضل سبق؟ قال: نعم، حدثني صدقة، عن ابن عمر به.
وقال الأصمعي: رأيت إبراهيم يستتاب بالمدينة عند المنبر من القدر.
قال الساجي: والشافعي لم يخرج عن إبراهيم حديثًا في فرض، إنما جعله شاهدًا في فضائل الأعمال، وظن به الشافعي ما ظن به ابن جريج.
وقال أبو عبد الملك ابن عبد البر في "تاريخ قرطبة": روى عنه بقي بن مخلد، وكان من أكبر الناس في ابن عيينة، وبقي لا يروي إلا عن ثقة عنده. وخرج الحاكم حديثه في الشواهد من (كتاب الجنائز).
وعند التاريخي: ثنا ابن شبيب، ثنا أبو مصعب، سمعت الشافعي يقول: كان ابن أبي يحيى قدريًّا.
وقال البرقي في كتاب "الطبقات" تأليفه: وممن يكذب في حديثه ابن أبي يحيى، كان يرمى بالقدر والتشيع والكذب.
وقال العجلي: كان قدريًّا معتزليًّا رافضيًّا، كانت فيه كل بدعة، وكان من أحفظ الناس، وكان قد سمع علمًا كثيرًا وقرابته كلهم ثقات، وهو غير ثقة.
وفي كتاب "الضعفاء" لأبي العرب حافظ القيروان ومؤرخها -عن محمد بن سحنون-: لا يحتج بحديثه عند الأئمة جميعها، لا أعلم بين الأئمة اختلافًا في إبطال الحجة بحديثه.
قال: وسمعت بكر بن حماد يحدث: أنه كان لا يحدث في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فرقًا من مالك، وكان إذا جاءه من تسمع منه خرج إلى بعض حيطان المدينة. أو كلامًا هذا معناه.
وفي كتاب "الجرح والتعديل": نهى وكيع عن الأخذ عنه، وقال أحمد بن سعد
ابن أبي مريم، عن عمه: كذاب.
وقال الخليلي في كتاب "الإرشاد": لا يروي عنه من تركه إلا الشافعي، فإنه يقول: ثنا الثقة في حديثه المتهم في دينه، وقد روى عنه ابن جريج مع جلالته.
قال الخليلي: هو متروك الحديث.
وفي "كتاب الآجري" عن أبي داود: كان قدريًّا رافضيًّا، شَتَّامًا مأبونًا.
وقال ابن أبي مريم: كان متهمًا على نفسه.
وقال الحافظ أبو إسحاق الحربي في كتاب "العلل والتاريخ": رغب المحدثون عن حديثه.
وفي كتاب "الجرح والتعديل" عن الدارقطني: كان ضعيف الحديث، ضعيف الدين، رافضيًّا قدريًّا.
وقال يعقوب بن سفيان الفسوي في "تاريخه الكبير": هو جهمي، قدري، رافضي، معتزلي، ينسب إلى الكذب.
ولما ذكره أبو حفص ابن شاهين في كتاب "الضعفاء والكذابين" قال: قال عثمان ابن أبي شيبة: عندي عنه من الحديث أمثال الجبال، ما أروي عنه منها شيئًا، ويروى النهي عنه عن الليث بن سعد.
وفي "الضعفاء" لابن الجارود: ليس بثقة، كذاب رافضي.
وقال أبو عبد اللَّه الحاكم فيما رواه عنه مسعود السجزي في "سؤالاته": ليس بالقوي عندهم.
وفي "كتاب ابن الجوزي": كان يحيى بن سعيد يقول: ما أشهد على أحد أنه كذاب إلا على إبراهيم ومهدي بن هلال.
وقال أحمد بن حنبل: وقد ترك الناس حديثه، وكذلك قال النسائي وعلي بن الجنيد.
وقال أبو الفتح الأزدي: متروك الحديث.
وقال أبو حاتم ابن حبان: روى عنه الشافعي، وكان جالسه في حال الصبى فحفظ عنه، فلما دخل مصر في آخر عمره وصنف، لم تكن كتبه معه، فأودع الكتب من حفظه فروى عنه، فتارة يكني عنه ولا يسميه.
وفي كتاب "الغرباء" لابن يونس: توفي سنة إحدى وتسعين، وقيل: أربع وتسعين