الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
187 - (ت) إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل، الكوفي
(1)
روى الحاكم في "مستدركه"، عن أحمد بن يعقوب، عن محمد بن عبد اللَّه بن سليمان، عنه، وقال: كان صالح الحديث.
وابن خزيمة في "صحيحه" عنه.
ولما ذكره البستي في جملة "الثقات" قال: كان راويًا لأبيه، وفي روايته عن أبيه بعض النكارة.
188 - (د ق) إبراهيم بن إسماعيل، السلمي، ويقال: إسماعيل بن إبراهيم، الشيباني، حجازي
(2)
روى عن: ابن عباس، وأبي هريرة، وعائشة، وامرأة رافع.
روى عنه: حجاج، وعباس بن عبد اللَّه، وعمرو بن دينار، ويعقوب بن خالد.
قال أبو حاتم: مجهول. روى له أبو داود، وابن ماجه حديثه، عن أبي هريرة:"يتقدم أو يتأخر"، كذا جعلهما المزي واحدًا، والذي يظهر من كلام العلماء التفرقة بينهما، فأما العلامة أحمد ابن أبي خيثمة فذكره فيمن روى عن أبي هريرة ممَّن اسمه إبراهيم، وكذا سماه الإمام أحمد حين روى حديثه في "مسنده"، وأبو حاتم الرازي، وقال فيه: مجهول، وقال: إسماعيل بن إبراهيم الشيباني، روى عن: ابن عباس، وامرأة رافع، وروى عنه: عمرو بن دينار.
وقال أبو زرعة: مكي ثقة.
وقال ابن حبان في كتاب "الثقات": إبراهيم بن إسماعيل شيخ يروي عن: أبي هريرة، وعائشة، روى عنه: الحجاج بن عبيد، وإسماعيل بن إبراهيم السلمي، ويقال: الشيباني، حجازي يروي عن ابن عباس، روى عنه عمرو بن دينار، ويعقوب بن خالد.
هكذا كما ترى فرق بينهما، وجَمْعُ المزي بينهما يحتاج إلى دليل واضح.
ولعل قائلا يقول: يشبه أن يكون معتمده ما ذكره البخاري، فيُجاب بأن البخاري قال في "تاريخه": إسماعيل بن إبراهيم السلمي، ويقال: الشيباني حجازي، ثنا
(1)
انظر: الجرح والتعديل 2/ 85، والثقات لابن حبان 8/ 83، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1/ 23، وتهذيب الكمال 2/ 47، والمغني في الضعفاء 1/ 10، وتهذيب التهذيب 1/ 62.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 2/ 47، وتهذيب التهذيب 1/ 62.
عبد اللَّه بن صالح، عن الليث، عن يحيى بن سعيد، عن يعقوب بن خالد، عن إسماعيل: أنه رأى ابن عباس توضأ مرة مرة، وسمع امرأة رافع.
روى عنه: عمرو بن دينار، حدثني عبيد، ثنا يونس بن بكير، سمع ابن إسحاق، عن عباس بن عبد اللَّه، عن إسماعيل بن إبراهيم، وكان خيارًا، ثنا إسحاق، عن جرير، جمن ليث، عن حجاج، عن إسماعيل بن إبراهيم، أو إبراهيم بن إسماعيل السلمي، عن عائشة:(صليت الجمعة)، وقال عبد الوارث: عن إسماعيل بن إبراهيم.
وقال عبيد اللَّه: أنبا شيبان، عن ليث، عن حجاج ابن أبي عبد اللَّه، عن إبراهيم بن إسماعيل السلمي، وكان خلف على امرأة رافع، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا صلى فليتقدم أو ليتأخر
(1)
".
وقال حماد: عن ليث، عن حجاج بن عبيد، عن إبراهيم بن إسماعيل، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال همام: ثنا ليث، عن أبي حمزة، حدث به عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ثنا يوسف بن راشد، ثنا تميم بن زياد الرازي، عن أبي جعفر الرازي، عن ليث، عن حجاج بن يسار، عن إبراهيم بن إسماعيل، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم:"إذا صلى فليتقدم".
قال أبو عبد اللَّه: ولم يثبت هذا الحديث. انتهى.
فهذا كما ترى يُسْتلوح منه التفرقة، وأما الخلاف على ليث، فإنما هو في الواسطة بينه وبين إبراهيم لا في إبراهيم نفسه، بل الروايات كلها عن ليث مصرحة بتسميته إبراهيم، حاشا ما وقع في بعض النسخ من كتاب "الثقات": ثنا ابن قتيبة، ثنا ابن أبي السري، ثنا معتمر، ثنا ليث، عن أبي حجاج، عن إسماعيل بن إبراهيم، عن أبي هريرة، فذكر حديث المتقدم أو المتأخر.
وفي قول المزي: قال أبو حاتم: مجهول. نظر؛ وذلك أنه صَدَّرَ بتسميته إبراهيم، وقيل: إسماعيل، وقال: قال أبو حاتم: مجهول، أهو في إبراهيم أو إسماعيل؛ لم يُبِنْ، وكان يلزمه التَّبْيِين، واللَّه تعالى أعلم.
(1)
أخرجه عبد الرزاق (2/ 417، ورقم 3918).