الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
328 - (د ت ق) أبيض بن حَمَّال بن مَرْثَد بن ذي لُحيان -بضم اللام- ابن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن سدد بن زرعة بن سبأ الأصغر بن الأزد
(1)
كذا نسبه الكلبي في "الجامع".
وفي "الإكليل" لابن أبي الدمية الهمداني: لُحيان بن عامر بن ذي العُبَير بن هصان بن شرحبيل بن معدان بن مالك بن أسلم بن زيد بن كهلان بن عوف بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن سدد بن زرعة بن سيار.
وقال أبو سليمان بن زبر في "معرفة الصحابة": كان مُقدَّم أهل اليمن في المأربيين، ومأرب ناحية باليمن. وقال ياقوت: وهي كورة بين صنعاء وحضرموت، بالقُرب مِنْهَا ثنية في جبل قد بُنِيَ في وجهه مِمَّا يَلِي الفُصَا سد مُحْكَم يَمْنَع المياه، وهو غير مأرب القصر الذي كان باليمن، وقيل: بالعراق، الذي يقول فيه الشاعر:[البسيط]
أما تَرَى مَأرِبًا ما كانَ أَخصبهُ
…
وَما حَوالَيهِ مِن سورٍ وَبُنيانِ
وقال الرشاطي: على ثلاثة أيام من صنعاء، وهي كثيرة العجائب.
وقال المسعودي: مأرب نسبة للملك الذي كان يملك تلك البلدة.
وفي "معرفة الصحابة" لأبي منصور الباوردي الحافظ: "كان بوجه أبيض قُوبَاء قد التقمت أنفه، فدعاه نبي اللَّه صلى الله عليه وسلم فَمَسَح وجهه فلم يُمْس ذلك اليوم في وجهه أثر".
من اسمه: أجلح، وأحزاب، وأحمر، وأحنف
329 - (بخ 4) أَجْلَحُ بْنُ عَبْدِ اللَّه، واسمه يحيى
(2)
فيمَا ذَكَره الكلبي وغيره.
فقول المزي: وقيل: اسمه يحيى غير جيد؛ لكونه قاله بصيغة التمريض.
(1)
انظر: تهذيب التهذيب: 1/ 188، وتقريب التهذيب: 1/ 49، والجرح والتعديل: 2/ 311، وأسماء الصحابة الرواة: 200، وأسد الغابة، و 1/ 58، والإصابة: 1/ 14 نقعة الصديان: ت 214.
(2)
انظر: الجرح والتعديل: 2/ 346، وتهذيب الكمال: 2/ 275، وتهذيب التهذيب: 1/ 165.
وهو يحيى بن عبد اللَّه بن معاوية بن حسَّان بن معاوية بن وهب بن قيس بن حجر بن وهب بن ربيعة بن معاوية الأكرمين بن الحارث بن معاوية بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع بن كِندة، وزعم أبو عبيدة في كتاب "المثالب" أَنَّ جده كان نبطيًّا.
وقال الآجري: سألت أبا داود عنه، فقال: سمعت يحيى يقول: هو صويلح. قال: وثنا الحسن بن علي قال: سمعتُ يزيد يقول: هو. . . كريم.
وفي موضع آخر: قلت لأبي داود فأجلح، قال: أجلح دونه؛ يعني: دون مجالد.
وفي موضع آخر: أجلح أَحيا من أشعب، وأجلح ضعيف.
وفي موضع آخر: سمعت أبا داود يقول: أجلح فوق داود، وداود -يعني: الأودي- متروك.
وفي موضع آخر: سُئل عنه وعن السري -يعني: ابن إسماعيل- فقال: السري متروك، ويحيى بن سعيد قد حدث عن أجلح.
وقال ابن سعد: تُوفي بعد خروج محمد بن عبد اللَّه بن حسن، وكان ضعيفًا جدًّا.
وقال العجلي: جائز الحديث، وليس بالقوي، وفي عِدَاد الشيوخ.
وخرج الحاكم حديثه في "مستدركه".
ولما ذكر المزي قول عمرو بن علي الفلاس: هو رجل من بجيلة، لم ينبه على أنه قول شاذ لا سلف له فيه، والمعروف ما أسلفناه.
وقال الساجي: فيه ضَعْفٌ، وهو صَدُوقٌ.
وقال أبو جعفر العقيلي: روى عن الشعبي أحاديث مضطربة لا يتابع عليها.
وفي "كتاب ابن الجارود": ليس بشيء. وذكره أبو القاسم البلخي، وأبو العرب في "جملة الضعفاء".
وزعم البرديجي أنه من الأفراد. وقال يعقوب بن سفيان: ثقة حديثه لين.
وقال ابن حبان في كتاب "الضعفاء": كان لا يدري ما يقول، جعل أبا سفيان أبا الزبير.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات": تكلم في مذهبه، وهو عندي من أهل الطبقة الرابعة من المحدثين.