الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرابع: قوله ليس فيه -يعني في الحديث- أَنَّ كلَّ واحد من الصحابة كان يستحلف مَنْ حدَّثه مردود بأن البخاري رحمه اللَّه تعالى لم يقله ولا هو موجود في كلامه أيضًا ولو أراده لما أطاقه؛ لعدم الإحاطة بكلِّ فرد، واللَّه تعالى أعلم بالصواب.
الخامس: قوله في حديث الأعمال: أجمع أهل العلم على صحته. مردود بقول الطبري في "تهذيب الآثار": وقد يكون هذا الحديث عند بعضهم مردودًا؛ لأنه تحديث فرد.
السادس: قوله: المتابعة ليست شرطًا في صِحَّة الحديث، ومسلم وغيره يشترط أن يكون الْمُنْفرد حافظًا ضابطًا ثقة، أَمَّا إذا كان بمثل أسماء فيحتاج إلى متابعين.
452 - (بخ م سي) أسماء بن عبيد بن مخارق، ويُقال: مخراق الضبعي، أبو المفضل البصري
(1)
ذكره ابن خلفون في "الثقات". ولما ذكره فيهم ابن حبان، قال: كان مكفوفًا. وكَنَّاه الصريفيني: "أبا الفضل"، ومن خطه نقلت مجودًا. وقال ابن الأثير في "جامع الأصول": مات سنة أربعين ومائة.
وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة": قال أسماء: لقد جالسنا أقوامًا فنفعنا اللَّه تعالى بهم في ديننا ودُنْيَانا، وِإنَّا اليوم نُجالس أقوامًا يقولون: إِنَّهُم من خير مَنْ بقي لقد خفت أن يُنْسِينا هؤلاء ما تعلمنا من أولئك.
مَن اسْمُهُ: إسماعيل
453 - (خ صد ت) إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ الْوَرَّاقُ
(2)
ذكره البستي في كتاب "الثقات"، وقال: ليس هذا بإسماعيل بن أبان الخياط ذاك ضعيف. قال الحافظ أبو عبد اللَّه بن منده: مات بعد سنة عشر ومائتين. وقال صاحب "الزهرة": صدوق ثقة، وليس بإسماعيل بن أبان الخياط المتروك الحديث، روى عنه -يعني البخاري- عشرة أحاديث، وتُوفي سنة عشرين ومائتين.
(1)
انظر: التاريخ الكبير 2/ 55، والثقات 4/ 59، والجرح والتعديل 2/ 325، وتهذيب الكمال 2/ 536، وتهذيب التهذيب 1/ 235.
(2)
انظر: التاريخ الكبير 2/ 55، والثقات 8/ 91، والجرح والتعديل 2/ 160، والكامل في الضعفاء 1/ 310، وتهذيب الكمال 5/ 3، وتهذيب التهذيب 1/ 236.