الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حدث عن: سعيد بن يحيى الأموي.
وعنه: محمد بن مخلد.
ذكرهما الخطيب.
130 - وأحمد بن عيسى بن عبد العزيز القرشي، أبو محمد
(1)
حدث عنه: أبو حامد الأشعري، وروى هو عن: النعمان بن عبد السلام، ذكره أبو نعيم في "تاريح أصبهان".
131 - وأحمد بن عيسى بن زيد الخشاب اللخمي
(2)
كذاب، مات بتنيس سنة ثلاث وسبعين ومائتين.
ذكره مسلمة بن قاسم.
ذكرناهم للتمييز.
132 - (د) أحمد بن الفرات الضبي، أبو مسعود الرازي، نزيل أصبهان
(3)
توفي في شعبان، ودُفن بمقبرة مرديان، وغَسَّلَهُ محمد بن عاصم.
وهو أحد الأئمة والحفاظ، صنَّف "المسند" والكتب، قَدِمَ أصبهان قديمًا قبل أن يخرج إلى العراق أيام الحسين بن حفص، فكتب عنهم ثم ارتحل إلى العراق، ورجع إلى أصبهان فأقام يحدث بها خمسة وأربعين سنة.
ذكره أبو نعيم الحافظ في "تاريخ أصبهان"، وقال: من الطبقة السابعة.
وقال الخطيب: هو أحد حفاظ الحديث، ومن كبار الأئمة فيه، رحل إلى البصرة، والكوفة، والحجاز، واليمن، والشام، ومصر، والجزيرة، ولقي علماء عصره، وورد بغداد في حياة أبي عبد اللَّه أحمد بن حنبل، وذاكر حفاظها بحضرته، وكان أحمد يُقدمه ويكرمه، روى عنه كافة أهل أصبهان، وحكى عنه أحمد بن عمرو ابن أبي عاصم، قال:
(1)
انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(2)
انظر: الكامل لابن عدي 1/ 314، وتهذيب التهذيب 1/ 41.
(3)
انظر: الجرح والتعديل 2/ 67، وطبقات الحنابلة 1/ 53، و 55، وتاريخ بغداد 4/ 343، وذكر أخبار أصبهان: 82، وتهذيب الكمال: 34، و 35، وتذهيب التهذيب 1/ 460، وتذكرة الحفاظ 2/ 544، و 545، وميزان الاعتدال 1/ 127، و 128، والعبر 2/ 16، والوافي بالوفيات 7/ 280، والنجوم الزاهرة 3/ 29، وطبقات الحفاظ: 239، وخلاصة تذهيب الكمال: 11، وشذرات الذهب 2/ 138، وتهذيب ابن عساكر 1/ 435، و 436.
كنا نتذاكر الأبواب فخاضوا في باب، فجاءوا فيه بخمسة أحاديث، قال: فجئتهم أنا بسادس، قال: فنخس أحمد بن حنبل في صدري -يعني: لإعجابه بي-.
وفي رواية أحمد بن دلويه عن أحمد: ما أعرف اليوم -أظنه- قال: أسود الرأس أعرف بمسندات رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من أبي مسعود.
وقال حميد بن الربيع: قدم أبو مسعود مصر فاستلقى على قفاه، وقال لنا: خذوا حديث مصر، قال: فجعل يقرأ علينا شيخًا شيخًا من قبل أن يلقاهم.
وقال ابن المقرئ: سمعت أبا عروبة يقول: أبو مسعود في عداد ابن أبي شيبة في الحفظ، وأحمد بن سليمان الرهاوي في الثبت.
وقال مسلمة وأبو علي الجياني: ثقة جليل.
وقال أبو حاتم: روى عن أسباط بن نصر.
وفي "تاريخ القدس": هو من كبار الأئمة وحفاظ الحديث.
قال ابن صالح الجلاب: قبره مشهور يُزار.
وقال: قال أبو مسعود: كنت في مجلس يزيد بن هارون وأنا على شاطئ نهر ألعب بالماء، ويزيد بن هارون يحدث الناس، فلما فرغ مر بي رجل فقال لي: يا هذا؛ لو كتبت هذه الأحاديث كان أصلح من أن تلعب بالماء، قال: فقلت: مكانك، فأمررت عليه المجلس من غير أن أكون كتبته، فمر متعجبًا حتى صار إليَّ عند يزيد بن هارون، فقال له: يا أبا خالد؛ إن هاهنا شابًّا كان من قصته وأمره كذا وكذا، فقال يزيد: ادعه لي، فلما صرت إليه إذا هو جالس مع نفر فسلمت، فقال لي: من أنت؟ قلت: رجل غريب من أهل الري. فقال: لقيت أبا مسعود الرازي؟ قال فقلت: أنا أبو مسعود، فقال: أقرب مني فما أحد أحق بهذا المجلس منك. فجلست معه فجعل يحدثني وأحدثه، ثم قام فأخذ بيدي فانطلقنا إلى منزله، فأخرج إليَّ صُرَّةً فيها أربع مائة درهم، فقال: اجعل هذه نفقتك.
وقال عبد اللَّه بن إبراهيم بن الصباح: سمعت أبا مسعود فذكر حكاية، قال: وروى عنه أيضًا عبد اللَّه بن محمد الأشعري.
وقال الحافظ أبو القاسم ابن عساكر: كان أحد الأئمة الثقات والحفاظ الأثبات.
سمع: هشام بن إسماعيل العطار، ومحمد بن بشر العبدي، ومحمد بن إسماعيل ابن أبي فديك، ووهب بن جرير، وأبا بكر عبد الكبير بن عبد المجيد الحنفي، وأبا