الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال أبو جعفر العقيلي: ثنا الخضر بن داود، ثنا أحمد بن محمد بن هانئ قال: سمعت أبا عبد اللَّه -يعني: أحمد بن حنبل- يسأل عن أمية بن خالد فلم أره يحمده في الحديث، قال: إنما كان يحدث من حفظه لا يخرج كتابًا. وقال أحمد بن صالح العجلي: ثقة. وذكره أبو العرب القيرواني في "جملة الضعفاء". وقال ابن قانع: تُوفي سنة اثنتين ومائتين. وذكره البستي في "جملة الثقات"، وخرج حديثه في "صحيحه"، وكذلك الحاكم أبو عبد اللَّه. وقال الدارقطني في كتاب "الجرح والتعديل"، وسئل عنه: ما علمت إلا خيرًا.
592 - (خد) أمية بن زيد الأزدي البصري
(1)
ذكره ابن حبان في "جملة الثقات".
593 - (خ د ت س) أُمَيَّةُ بن صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ بن خَلَف بن وَهْب بن حُذَافَةَ المكي الجمحي
(2)
خرج الحاكم حديثه في "المستدرك".
594 - (م س ق) أُمَيَّةُ بن صَفْوَان بن عَبْدِ اللَّه بْنِ صَفْوَانَ بن أُمَيَّة
(3)
ذكره أبو حاتم ابن حبان في "جملة الثقات"، وخرج حديثه في "صحيحه"، وكذلك أستاذه، والحاكم بن البيع، وأبو عوانة.
595 - (ص ق) أُمَيَّةُ بُن عَبْد اللَّه بْنِ خَالِد بْن أَسِيدٍ بن أبي العيص والي خراسان
(4)
= 3/ 330، وتهذيب التهذيب لابن حجر 1/ 324.
(1)
انظر: التاريخ الكبير 2/ 9، والثقات 8/ 123، والجرح والتعديل 2/ 302، وتهذيب الكمال للمزي 3/ 330، وتهذيب التهذيب لابن حجر 1/ 324.
(2)
انظر: تهذيب الكمال للمزي 3/ 333، وتهذيب التهذيب لابن حجر 1/ 324.
(3)
انظر: التاريخ الكبير للبخاري 2/ 8، والثقات لابن حبان 4/ 41، والجرح والتعديل 24/ 301، وتهذيب الكمال للمزي 3/ 333، وتهذيب التهذيب لابن حجر 1/ 324.
(4)
انظر: تهذيب التهذيب: 1/ 371، وتقريب التهذيب: 1/ 83، وخلاصة تهذيب الكمال: 1/ 104 الكاشف، و 1/ 139، ونقعة الصديان: 11، والجرح والتعديل: 2/ 103، ولسان الميزان: 1/ 467، والوافي بالوفيات 9/ 392، ومشكاة المصابيح: 3/ 607 سير أعلام: 4/ 272، والثقات: 4/ 40، والبداية والنهاية: 9/ 213 طبقات ابن سعد: 5/ 478.
ذكره أبو حاتم البستي في "جملة الثقات" وقال: تُوفي في طاعون القينات سنة ست وثمانين، قال: وإنما سُمِّي بذلك؛ لأنه بدأ بالنساء مُدَّة قبل الرجال، قال: وأمه أم حجير بنت شيبة بن عثمان بن طلحة الحجبي وخرج حديثه في "صحيحه".
وفي "تاريخ ابن عساكر": عن العُتبي قال: كان رجل يصحب أمية فاشتكى فلم يعده أمية، وكان أمية عظيم الكبر فقال: لو كُنَّا نَعُود أحدًا لعُدْنَاك فقال الرجل: [الخفيف]
إن من يرتجي أمية بعدي
…
لكمن يرتجي هوى السراب
كنت أرجوه والرجاء كذوب
…
وإذا عهده كعهد الغراب
وذكر أبو العباس أحمد بن الحسين السلامي في كتاب "تاريخ خراسان": أن عبد الملك استعمل أمية سنة اثنين وسبعين، فبقي بها سبع سنين إلى سنة ثمان وسبعين، قال: ودخل يومًا على عبد الملك وبوجهه أثر، وكان أمية ينال من الشراب، فقال له عبد الملك: ما هذا؟ قال: قمت بالليل للبول فأصابني الحائط فتمثل عبد الملك: [الطويل]
رأتني صَريعَ الخمرِ فسؤتها
…
وللشاربيها المدمنيها مصارع
فقال: يا أمير المؤمنين؛ يسألك اللَّه تعالى عن سوء ظنك. قال: بل يسألك عن سوء مصرعك.
وقال السلامي: وكان أمية ثقيلا على الحجاج فلم يزل يَحْتال له من قبل عبد الملك حتى عزله.
وفي "أنساب قريش" للزبير: كان أمية وخالد أنبا عبد اللَّه مع مصعب بن الزبير بالبصرة، فلما أراد المسير إلى المختار اتهمهما فسيرهما فلحق خالد بعبد الملك وقال له الشاعر:[الكامل]
ألحقْ أميةَ بالحجازِ وخالدًا
…
واضربْ علاوةَ مالكٍ يا مصعب
فلئن فعلت لتحزمن بقتله
…
وليصفون لك بالعراق المشرب
وذكره وأخاه عبد الرحمن في الطبقة الأولى من المكيين مسلم بن الحجاج. وذكره في الصحابة: أبو عمر، وابن منده، وأبو نعيم.