الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكره البستي في جملة "الثقات"، وخرج الحاكم حديثه في "مستدركه".
وقال أبو الحسن بن القَطَّان: لا يعرف، روى عنه غير ابنه سعد، وهو مجهول الحال.
وذكر أبو بكر ابن الأثرم أن حديثه ثابت يعني: "رأى النبي صلى الله عليه وسلم ناسًا يتنفَّلون
(1)
"، لما يعضده من الأحاديث والآثار.
وأما أبو عيسى، وأبو علي الطوسي، فإنهما لما خرجاه استغرباه.
وذكر شيخنا الحافظ أبو محمد الرشاطي: أنه قُتِل هو وأخوه بالحرة في ذي الحجة سنة ثلاث وستين.
419 - (خ ت ق) إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرْوِيُّ
(2)
قال الحاكم أبو عبد اللَّه قلت: -يعني: للدارقطني- فإسحاق الفروي؟ قال: ضعيف، وتكلموا فيه، وقالوا فيه كل قول. وفي نسخة من "السؤالات الكبرى" قالوا فيه: كافر.
وفي كتاب "الجرح والتعديل" عن الدارقطني: متروك، وله ثلاثة إخوة ثقات، وابن عمهم أبو علقمة ثقة.
وقال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبو زرعة وروى عنه، وقال في كتاب "الجرح والتعديل": ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.
وقال الساجي: فيه لين، روى عن مالك أحاديث تفرَّد بِهَا.
وقال العقيلي: جاء عن مالك بأحاديث كثيرة لا يتابع عليها.
وقال الآجري: سألت أبا داود عنه؟ فَوَهَّاهُ جدًّا. وقال: لو جاء بذاك الحديث عن مالك يحيى بن سعيد لم يحتمل له، ما هو من حديث عبيد اللَّه بن عمر، ولا من حديث يحيى بن سعيد، ولا من حديث مالك.
قال الآجري: يعني: حديث (الإفك) الذي حدَّث به الفروي عن مالك، وعبيد اللَّه بن عمر عن الزهري.
(1)
أخرجه الترمذي 2/ 500، ورقم 604 وقال: غريب. والنسائي 3/ 198، ورقم 1600، والطبراني 19/ 146، ورقم 320. وأخرجه أيضًا: ابن خزيمة 2/ 210، ورقم 1201.
(2)
انظر: التاريخ الكبير 1/ 401، والثقات 8/ 114، والجرح والتعديل 2/ 233، وتهذيب الكمال 2/ 471، وتهذيب التهذيب 1/ 217.