الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَالزَّعْفَرَانِ عِنْدَ الإِحْرَامِ"، وقال: ذكر المهاجرين في هذا كذب، لم يخص المصطفى صلى الله عليه وسلم في هذا الكلام أحدًا دون غيرهم، ويُشبه أن يكون أشعث أراد أَنْ يختصر من الحديث شيئًا، فإذا به قد قلبه وغَيَّر مَعْنَاه، قال: ومات سنة ثلاث وأربعين ومائة، وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة الكبير": تُوفي سنة أربعين ومائة.
562 - (ع) أَشْعَثُ بن أَبِي الشَّعْثَاءِ، سُلَيْمُ بْنُ أَسْوَدَ الْمُحَارِبِيُّ، الكُوفِي، أبو يزيد
(1)
فيما ذكر في "كتاب الصريفيني". وذكره ابن حبان في "جملة الثقات". قال ابن سعد في الطبقة الثالثة من أهل الكوفة: تُوفي في ولاية يوسف بن عمر بالكوفة روى عن عمته -يعني: رهماء بنت الأسود- عن عمها.
قال ابن طاهر في "إيضاح الإشكال": عمها عبيد بن خالد بن الحارث أخو الأسود، وهو حديث رواه شعبة عن أشعث ولم يسمع أبو سلمة موسى بن إسماعيل من شعبة غيره، ورواه الثوري عن أشعث، عن رجل من قومه، عن عمته، عن عمها، وفيه اختلاف على الأشعث.
وقال ابن خلفون: تكلم في مذهبه ونسب إلى الإرجاء وهو عندهم ثقة. قاله ابن نمير وابن وضاح وغيرهما. وقال الآجري: سمعت أبا داود يقول: أشعث بن سليم ثقة. وذكر ابن الأثير: أنه مات في الطاعون في خلافة مروان بن محمد سنة إحدى وثلاثين ومائة.
وذكره ابن شاهين في "الثقات".
563 - (د) أَشْعَثُ بْنُ شُعْبَةَ، أبو أحمد المصيصي
(2)
قال الآجري: سمعت أبا داود يقول أشعث بن شُعبة الخراساني ثقة. وقال أبو الفتح الموصلي فيما ذكره ابن الجوزي: ضعيف الحديث.
وقال أبو سعيد بن يونس في "تاريخ الغرباء": سكن المصيصة، وهو من أهل خراسان نزل البصرة، قدم إلى مصر سنة إحدى وتسعين ومائة، وحدَّث بهما.
(1)
انظر: الثقات 6/ 62، و 430 الجرح والتعديل 2/ 270، وتهذيب الكمال للمزي 3/ 271، وتهذيب التهذيب لابن حجر 1/ 308.
(2)
انظر: الثقات 8/ 129، والجرح والتعديل 2/ 273، وتهذيب الكمال للمزي 3/ 270، وتهذيب التهذيب لابن حجر 1/ 309.