الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الباء
من اسمه: باب، وباذام، وبَجالة، وبُجَيْر
672 - (د) بَابُ بْنُ عُمَيرٍ الْحَنَفِي الشامي
(1)
روى عن أنس بن مالك، وليس هو بجد عمرو بن عبيد، قاله ابن حبان في كتاب "الثقات".
وفي "تاريخ البخاري"
(2)
: وقال حبان، عن أبان بن يزيد، ثنا يحيي بن أبي كثير، عن زيد بن أسلم، عن باب بن عمير قال النبي صلى الله عليه وسلم:"كبروا بتكبير أمرائكم".
وفي كتاب "الجرح والتعديل" عن الدارقطني: باب (لا أدري من هو؟ )، وذكره العسكري في باب:(من يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا ولم يره).
673 - (4) باذام أبو صالح، مولى أم هانئ، ويقال: باذان
(3)
قال المنتجالي: مولى بني جمح.
وقال المدائني: لما قدم باذام. . . . رأى الناس تقلب الحطب فقال: هذا يؤخذ بغير ثمن، قالوا: نعم، فقال: لهذا السبب كان ينقل الحطب ويبيعه حتى أيسر.
وزعم المزي أنه روى عن ابن عباس الرواية المشعرة عنده بالاتصال، وقد زعم ابن عدي أنه لم يسمع منه ولم يره. وكذا ابن حبان كما سيأتي.
قال عمرو بن بحر الجاحظ في كتاب "الأصنام" تأليفه: إن حديثه عن ابن عباس: (كان طلاق الجاهلية إلى الثلاث ثم لا يرجع إليهم). هذا غلط، وأخبار أبي صالح على
(1)
انظر: التاريخ الكبير 2/ 147، الثقات 4/ 81، الجرح والتعديل 2/ 439، تهذيب الكمال للمزي 4/ 5، تهذيب التهذيب لابن حجر 1/ 364.
(2)
انظر: التاريخ الكبير 2/ 147.
(3)
انظر: طبقات ابن سعد 5/ 302، التاريخ الكبير 2/ 144، التاريخ الصغير 1/ 238، الفسوي 2/ 685، 686 و 782 و 785 و 800، الجرح والتعديل 2/ 431، المجروحين والضعفاء 1/ 185، تهذيب الكمال: 714، تذهيب التهذيب 1/ 79، تاريخ الإسلام 4/ 233، ميزان الاعتدال 1/ 266، تهذيب التهذيب 1/ 365، خلاصة تذهيب الكمال:54.
ما عرفتَ.
وقال الجوزجاني: كان يُقال له دَرْوَذَانِي، غير محمود، وقيل: كاذب. وقال يحيى بن سعيد، عن سفيان، عن الكلبي قال: قال أبو صالح: كل ما حدثتك كذب.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم. وقال العجلي: ثقة. وذكر أبو عمر ابن عبد البر، عن أحمد. وذكر حديث "زوارات القبور"-: هذا يرويه باذام كأنه يضعفه. ولما خرج الترمذي هذا الحديث حسَّنه.
ولما خرجه الحاكم قال: أبو صالح هذا ليس بالسمان المحتج به، إنما هو باذان ولم يحتج به الشيخان، ولكنه حديث متداول فيما بين الأئمة، وقد وجدت له متابعًا من حديث الثوري في متن الحديث.
وقال الجوزقاني في كتاب "الموضوعات" تأليفه: متروك.
ولما ذكره أبو العرب في "جملة الضعفاء" قال: كان مجاهد ينهى عن تفسيره. وقال الساجي: كان الشعبي يمر به فيأخذ بإذنه فيهزها ويقول: ويلك تُفسر القرآن وأنت لا تحفظه. وكان عثمانيًّا إذا ذكر عثمان رضي الله عنه يبكي.
وقال العقيلي: قال مغيرة كان يعلم الصبيان، وكان يضعف في تفسيره.
وقال: كتبٌ أصابها. وتعجب ممن يروي عنه.
وذكره البرقي في كتاب "الطبقات" في باب: (من نسب إلى الضعف ممن حمل بعض أهل الحديث روايته وتركها بعضهم)، وذكر عن ابن عيينة: سمعت الكلبي قال: قال أبو صالح ليس بمكة رجل إلا قد علمته وأباه الكتاب، قال سفيان: فلم نجد أحدًا من المكيين عرفه ولا رآه، وكان الشعبي يقول له: يا عدو نفسه؛ تُفسر القرآن وأنت لا تُحسن أن تقرأه. وبنحوه ذكره أبو القاسم البلخي وأبو عمر الصيرفي في كتاب "مقامات التنزيل" تأليفه.
وذكره أبو حفص ابن شاهين في جملة "الثقات"، وأبو محمد ابن الجارود في "جملة الضعفاء".
وقال أبو حاتم البستي في كتاب "المجروحين": يحدث عن ابن عباس ولم يسمع منه، تركه ابن سعيد القطان.
وقال أبو الفتح الأزدي فيما ذكره ابن الجوزي: كَذَّابٌ.
وفي "الكامل" لابن عدي: عن الكلبي قال لي أبو صالح: انظر كل شيء رويته