الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال البخاري في "تاريخه": يُقال: شَهد بدرًا مع النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
وقال عروة بن الزبير -فيما ذكره ابن سعد-: شهد بدرًا، والْمَشَاهد كلها، والعقبة الثانية.
وفي كتاب "أنساب الخزرج" لشيخنا الحافظ الدمياطي رحمه اللَّه تعالى: هو أول مَنْ كتب للنبيِّ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ مَقْدِمه المدينة، وأول مَنْ كَتَبَ في آخر الكتاب: وكتب فلان ابن فلان، وكانت فيه شَرَاسة، وكان له من الولد: الطفيل، ومحمد، والربيع، والمنذر، وأُبِي أخو عقيل بن كعب.
وفي "كتاب ابن الأثير": الأكثر أَنَّه مات فى خِلافة عمر.
327 - (ت س) آبِي اللَّحْمِ
(1)
شهد خيبر مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكان ينزل الصفيراء على ثلاثة أميال من المدينة، ولم ينزل المدينة، ذكره الواقدي والشيرازي.
وقال المرزباني في "معجم الشعراء": آبي اللَّحم عبد اللَّه بن عبد الملك بن عبد اللَّه بن غفار، كان شريفًا، شاعرًا، جاهليًّا.
وفي "كتاب ابن الأثير" قيل: اسمه عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن مالك، وهو قديم الصحبة.
وزعم ابن ماكولا أن اسمه الحويرث، وأنه قُتِلَ بحنين، ثُمَّ ذكر كلام ابن الكلبي أن من ولده الحويرث واسمه خلف، ثم قال: وكان هذا هو الأشبه وقد قاله غير واحد من العلماء تبعًا له فيما قلت أو استقلالا، واللَّه أعلم.
وفي "كتاب الآمدي": لما طعن ابنه طعنة في بني ثعلبة بن سعد، قال أربد بن شريح الذبياني
(2)
: [الوافر]
حَميتُ ذِمارَ ثَعلَبَةَ بنَ سَعدٍ
…
بحف الحُثِّ إِذ دُعِيَت نزالِ
وَأَدرَكَني ابنُ آبي اللَّحْمِ يَجري
…
وَأُجري الخَيلَ حاجِزَةَ التَوالي
بلغت مَجامِعَ الأحشاءِ مِنهُ
…
بِمَفترقِ الوَقيعَةِ كَالهِلالِ
فَإِن يَهْلَكَ فَذَلِكَ كانَ قَدري
…
وَإن يبرأ فَإِنِّي لا أُبالي
(1)
انظر: نزهة الألباب 1/ 52، وطبقات خليفة 32، و 34، وتصحيفات المحدثين: 2، 1/ 23، والاستيعاب 1/ 135، و 402، و 3/ 943 و 4/ 591 والأكمال 1/ 3، وأسد الغابة 1/ 54، والإصابة 131، وتهذيب التهذيب 1/ 188.
(2)
انظر: المؤتلف والمختلف 1/ 9.