الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
50 - (س) أحمد بن سيّار بن أيوب المروزي، أبو الحسن
(1)
قال الحاكم في "تاريخ نيسابور"، والخطيب في "تاريخه": كان إمام أهل الحديث في بلده علمًا وأدبًا، وزهدًا وورعًا.
زاد أبو عبد اللَّه: ولقد حدثني بعض مشايخنا بمرو أنه كان يقاس بابن المبارك في عصره، ثم خرج حديثه في "صحيحه".
ولما ذكره البستي في جملة "الثقات" قال: كان من الجماعين للحديث، الرحالين فيه مع التَّيقظ والإتقان، والذب عن المذهب، والتضييق على أهل البدع.
وقال مسلمة بن قاسم: هو ثقة أنبا عنه العقيلي وعلان.
وقال الحاكم: روى عن صالح بن سفيان.
وقال الخطيب: روى عنه عامة الخراسانيين.
وقال أبو القاسم ابن عساكر: كانت له رحلة واسعة.
وقال عبد الغني بن سعيد حافظ مصر: كان ثقة.
وفي "الإكمال" لأبي نصر: كانت أمّه من موليات المأمون، وكتب عن علي بن الحسن بن شقيق أحاديث يسيرة، وأحمد بن عثمان الباهلي، وصنَّف "فتوح خراسان".
وفي "تاريخ إسحاق القراب الحافظ رحمه اللَّه تعالى": مات في ربيع الأول بمرو.
وذكر الإمام أبو عبد اللَّه بن عبدك اللخمي في "تاريخ بيت المقدس" تأليفه: إنه كان إمامًا من الأئمة في الحديث حافظًا له، بارعًا في الفقه.
روى عن: أحمد بن صالح المصري، وأبي الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح.
روى عنه: محمد بن مسروق.
وهو الذي نصر مذهب الشافعي ونشره، وكان رحل إلى مصر فكَتب كُتب الشافعي، وقرأها على حرملة، ثم عاد فأحكمها على الربيع.
وللشاميين شيخ يقال له:
(1)
انظر: تهذيب الكمال 1/ 323، وتهذيب التهذيب 1/ 31، وتقريب التهذيب 1/ 90، وخلاصة تذهيب الكمال 1/ 7، والجرح والتعديل 2/ 53، وتاريخ بغداد 4/ 187، و 189، وتذكرة الحفاظ 2/ 559، و 560، والعبر 2/ 37، و 38، ومرآة الجنان 2/ 181، وطبقات الشافعية للسبكي 2/ 183، وتاريخ ابن كثير 11/ 42، والنجوم الزاهرة 3/ 44، وشذرات الذهب 2/ 154.