الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَن اسْمُهُ: أسامة
366 - (خ) أُسَامَةُ بن حَفْص الْمدنِي
(1)
روى عن: هشام بن عروة.
قال المزي مُقَلدًا للالكائي: لم يذكره البخاري في "تاريخه".
وهذا كما أنبأتك إنه في غالب أحواله يُقلد غيره ولا يراجع الأصول، إِذْ لَو فَعَل؛ لوجد غير ما قال اللالكائي، وعلم أن قوله رحمه الله غير جيد؛ لأن البخاري رحمه الله نصَّ على اسم هذا الرجل في "تاريخه الكبير" في آخر باب:(من اسمه أسامة) في غير ما نسخة، فقال: أسامة بن حفص المدني، عن هشام بن عروة سمع منه محمد بن عبيد اللَّه. وقال في أبو الفتح الأزدي: أسامة بن حفص المدني: ضعيف. فيمَا ذَكَره عنه ابن الجوزي.
367 - (ق) أُسَامَةُ بن زَيْد بن أَسْلَم
(2)
قال محمد بن سعد: كان كثير الحديث وليس بِحُجَّة، تُوفي بالمدينة في خِلافة أبي جعفر المنصور. والمزي نقل عنه زمانه زمن أبي جعفر فقط، فلو نقل من أصل؛ لرأى ما ذكرناه.
وفي موضع آخر: كان كثير الحديث مستضعف، تُوفي سنة ثلاث وخمسين ومائة. وقال أبو حاتم ابن حبان: كان واهيًا يَهِم في الأخبار فيرفع الموقوف ويصل المقطوع.
وقال أبو أحمد ابن عدي: لم أجد له حديثًا مُنكرًا لا إسنادًا ولا مَتْنًا، وأرجو أنه صالح، وبنو زيد على أن القول فيهم: أَنَّهُم ضعفاء، أنهم يكتب حديثهم، ولكلِّ واحد منهم من الأخبار ما يحتمل ويقرب بعضهم من بعض في باب الروايات.
وفي رواية أحمد بن أبي مريم عن يحيى: ضعيف يكتب حديثه. وفي رواية عباس: ليس بذاك وهو أصغر من الليثي. وفي رواية الهيثم بن طهمان: ليس في بني زيد ثقة،
(1)
انظر: التاريخ الكبير 2/ 23، وتهذيب الكمال 2/ 332، وتهذيب التهذيب 1/ 181.
(2)
انظر: تهذيب التهذيب: 1/ 266، وتقريب التهذيب: 1/ 64 خلاصة تهذيب الكمال: 1/ 81، والكاشف: 1/ 117، وتاريخ البخاري الكبير: 1/ 2، و 24 الجرح والتعديل: 2/ 306، والثقات: 4/ 45 والوافي بالوفيات: 9/ 51 تذكرة الحفاظ 1/ 52، وسير الأعلام 4/ 98، ومشكاة المصابيح 3/ 607 شذرات الذهب: 1/ 88، والكني الإمام مسلم: 107، وطبقات الحفاظ: 16/ 50، والبداية والنهاية: 32/ 9، وطبقات ابن سعد: 187، و 216.
وأسامة أثبتهم.
وفي رواية أبي طالب عن أحمد: أسامة وعبد الرحمن متقاربان ضعيفان. وفي رواية عبد اللَّه: أَخْشَى أَنْ لا يكون ثِقة في الحديث. وقال أبو زيد القلوسي: سمعت علي بن المديني يقول: ليس في ولد زيد بن أسلم ثقة.
وفي "تاريخ البخاري": ضعفط علي عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، قال: وأَمَّا أَخواه أسامة وعبد اللَّه، فذكر عنهما صحة في نسخة: صلاحًا. وفي موضع آخر: وثقه علي وأَثْنَى عليه خيرًا.
وفي "كتاب الساجي" عن أحمد: عبد اللَّه أرفعهم.
وفي "كتاب العقيلي" عنه: أخشى أن لا يكون قويًّا في الحديث. وقال عمرو بن علي الفلاس: كان عبد الرحمن يُحَدِّث عنه.
وذكره البرقي في كتاب "الطبقات" في باب: (الضعفاء من رُواة الحديث من أهل المدينة). وقال في موضع آخر: هو مدني مِمَّن يضعف ويكتب حديثه. ولما ذكره أبو العرب في كتاب "الضعفاء" قال: لا أعلم أحدًا وثَّقَه.
وذكره يعقوب بن سفيان الفسوي في باب: (من يرغب عن الرواية عنهم وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم).
وفي "كتاب ابن الجارود": وهو مِمَّن يحتمل حديثه.
وذكره أبو القاسم البلخي في كتاب "الضعفاء".
وفي "كتاب ابن الجوزي": ترك يحيى بن سعيد -يعني- القطان حديثه. وقال النسائي -في بعض النسخ-: ضعيف. وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود: ضعيف قليل الحديث.
وفي "كتاب أبي يعلى"، عن يحيى بن معين: أسامة أحسنهم حديثًا، يعني: أحسن إخوته.
وقال ابن خلفون لما ذكره في كتاب "الثقات": أُسامة عِنْدِي في الطبقة الرابعة من المحدثين. ذكرهم -يعني أولاد زيد- أبو الفتح الأزدي فقال: ليس فيهم أحد مُنَّهم بشيء في دينه، ولا زائغ عن الحقِّ ولا بِدْعة تُذْكَر عنهم. وذكره ابن شاهين في الثقات.