الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكره النسائي في أسماء شيوخه الذين روى عنهم، فهذا هو عمدة ابن عساكر في ذكره إياه في "النبل".
65 - (ت س ق) أحمد بن عبد اللَّه ابن أبي السفر
(1)
ذكره البستي في جملة "الثقات"، وخرج حديثه في "صحيحه" عن حاجب بن أركين عنه.
وقال مسلمة الأندلسي: مات بالكوفة سنة ثمانين، يعني: ومائتين.
66 - (د ق) أحمد بن عبد اللَّه بن ميمون بن العباس بن الحارث الغطفاني التغلبي، أبو الحسن الدمشقي، ابن أبي الحواري، بفتح الحاء المهملة وكسر الراء، وكنيته: أبو العباس
(2)
قاله ابن حبان لما ذكره في "الثقات".
وقال ابن خلفون في "الثقات" لما ذكره: هو الغطفاني، مات سنة ثلاثين ولم يذكر غيرها.
وفي "كتاب الصريفيني": الكوفي.
وَوَهَّمَ المزيُّ صاحبَ "الكمال" في نسبته إياه إلى بعلبك، ولا يصلح لأمرين: لأنه هو نَسَبَهُ دمشقيًّا، ومن كان دمشقيًّا لا يبعد نسبه إلى بعلبك. الثاني: لعله من الناسخ، أراد أن يكتب: التغلبي، فتصحف عليه بالبعلبكي، وقد رأيتها في نسخة صحيحة: التغلبي، فلا أدري أهي من الأصل أم أُصلحت؟ واللَّه أعلم.
وقال مسلمة بن قاسم: شامي ثقة، وكان من القراء.
وقال أبو القاسم ابن عساكر: هو أحد الثقات.
وقال أبو داود: ما رأيت أحدًا أعلم بأخبار النساك من ابن أبي الحواري، وهو خراساني صفدي.
67 - (ع) أحمد بن عبد اللَّه بن يونس الكوفي، مولى بني يربوع
(3)
(1)
انظر: الجرح والتعديل 1/ 58، والثقات 8/ 35، وتهذيب الكمال 1/ 367، وتهذيب التهذيب 1/ 32.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 1/ 369، وتهذيب التهذيب 1/ 32.
(3)
انظر: طبقات ابن سعد 7/ 405، وتاريخ خليفة: 478، والتاريخ الكبير 2/ 5، والتاريخ الصغير 2/ =
فيما ذكره الطبري. ذكره البستي في كتاب "الثقات".
وفي كتاب "الإرشاد": روى عنه: العباس بن حمزة النيسابوري، ومروان بن محمد، وآخر من روى عنه بالري: إبراهيم بن يوسف الهسنجاني، وبخراسان: الحسين بن عبد اللَّه بن شاكر السمرقندي.
قال الخليلي: وهو زاهد ثقة، كبير في العبادة والمحل.
وفي موضع آخر: ثقة متفق عليه، وهو آخر من روى عن الثوري.
وفي "كتاب ابن خلفون": قال أبو جعفر النحات: ثقة، وقال ابن وضاح عن ابن نمير: كوفي ثقة.
وذكر ابن أبي خيثمة في "تاريخه"، قال: سمعت أحمد بن عبد اللَّه بن يونس قال: امتحن أهل الموصل بالمعافى من أحبه فهو سني، ومن أبغضه فهو بدعي، كما امتحن أهل الكوفة بي.
وقال أبو داود، فيما ذكره الآجري: هو أنبل من ابن أبي فديك.
قال أبو داود: وسمعته يقول: مات الأعمش وأنا ابن أربع عشرة سنة، ورأيت أبا حنيفة، ورأيت ابن أبي ليلى يقضي خارج المسجد لأجل الحيض، ورأيت مسعرًا وبين عينيْه سجادة.
قال أبو داود: وُلد ابن يونس سنة أربع وثلاثين ومائة.
وقال العجلي: ثقة صاحب سنة.
وقال المطين: ولد سنة ثلاث وثلاثين.
وقال أبو حاتم الرازي وابن عدي: كان من صالحي أهل الكوفة وسُنِّيِّيهَا.
زاد أبو أحمد: قال أحمد: أتيت حماد بن زيد، قال: فسألته أن يملي عليَّ شيئًا من فضائل عثمان رضي اللَّه تعالى عنه، فقال لي: من أين أنت؟ قلت: من أهل الكوفة، فقال: كوفي يطلب فضائل عثمان! واللَّه لا أمليتها عليك إلا وأنا قائم وأنت جالس. قال: فقام وأجلسني وأملى علي، فكنت أسارقه النظر، فإذا هو يُملي
= 355، والجرح والتعديل 2/ 57، وتهذيب الكمال 1/ 375، وتهذيب التهذيب 1/ 32، وتذكرة الحفاظ 1/ 400، و 401، والعبر 1/ 398، والكاشف 1/ 62، و 63، ودول الإسلام: 137، وتهذيب التهذيب 1/ 50، وطبقات الحفاظ: 174، وخلاصة تذهيب الكمال: 8، وشذرات الذهب 2/ 59.