الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ورواه أبو القاسم عبد الرحمن بن المظفر الكحَّال، عن أبي بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس، عن البغوي، عن محمد بن عبد الواهب، وبشر بن الوليد كلاهما عن ابن الغسيل، عن ابن عبيد، عن ابن أبي أسيد عن أبيه، فذكر الحديث.
قال الخطيب: كذا رواه لنا الكحال، وفي إسناده خطأ فاحش، والصواب عن ابن الغسيل، عن أسيد، عن أبيه علي بن عبيد، عن أبي أسيد، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم. انتهى كلامه. وخرجه الحاكم أبو عبد اللَّه في "مستدركه"، وابن حبان في "صحيحه".
553 - (ق) أُسَيْد بن الْمُتَشَمِّس بن معاوية التميمي البصري ابن عم الأحنف
(1)
يقال: ابن الْمُسْتَشمِس. فيما ذكره أبو داود، روى عنه مصرحًا باسمه الحسن.
وفي قول المزي: وقع عند ابن ماجه أسيد بن المنتشر. نظر؛ لأن في الأصول التي رأيتها واستظهرت بغيرها: أسيد بن المتشمس، وهما قديمان لأحدهما نحو المائتي سنة، وليس فيها كشط ولا إصلاح، واللَّه أعلم.
وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة": سمعت يحيى بن معين يقول: إذا روى الحسن البصري عن رجل فسمَّاه فهو ثقة يحتج بحديثه. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات".
وفي "تاريخ أصبهان" لأبي نعيم: قدم مع أبي موسى أصبهان غازيًا، وزعم أن أبا موسى حدَّثه بحديث الهرج بالدير من أصبهان، قال: وهو ابن أخي الأحنف بن قيس شهد فتح أصبهان مع أبي موسى.
مَن اسْمُهُ: أُسيد -بالضم
-
554 - (ع) أُسيد بن حُضَيْر أبو الحُصَين
(2)
(1)
انظر: التاريخ الكبير للبخاري 2/ 12، والثقات 4/ 42، والجرح والتعديل 2/ 316، وتهذيب الكمال للمزي 3/ 245، وتهذيب التهذيب لابن حجر 1/ 303.
(2)
انظر: تهذيب الكمال: 1/ 113، وتهذيب التهذيب: 1/ 347، وتقريب التهذيب: 1/ 78 خلاصة تهذيب الكمال: 1/ 98، والكاشف، و 1/ 133، وتاريخ البخاري الكببير: 2/ 47 الجرح والتعديل: 2/ 1163، وأسماء الصحابة الرواة: 133، والبداية والنهاية 7/ 101، وسير الأعلام: 1/ 299، وطبقات ابن سعد: 2/ 37، و 38، و 39، و 65، و 68، و 135، و 150، و- 3، و / 44، و 199، و 420، و 432، و 434، و 437، والوافي بالوفيات: 1/ 98 الثقات: 3/ 6، وأسد الغابة: 1/ 118.
بالصاد الْمُهْمَلة والنون، فيما ذكره ابن الحذاء في "أسماء رجال الموطأ"، وأبو القاسم البغوي، والطبري. ويُقال: أبو بحر بباء موحدة وحاء ساكنة وراء. فيما ذكره الصريفيني. وذكر أبو منصور الباوردي، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى: أَنَّ أُسِيدًا كان كثيرًا مِمَّا يضحك إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم. والحافظ أبو أحمد العسكري في كتابه "معرفة الصحابة": وفيه يقول الشاعر، ويعني: خُفَاف بن نَدْبة: [الطويل]
ولو كان تاج من رداءه لعزه
…
لكان أسيد يوم أغلق واقما
مات قبل العشرين، وروى عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى مُرسلا، والمزي أطلق روايته عنه المحمولة عنده على الاتِّصال وهو غير جيد.
وفي كتاب "ذيل المذيل" -وهو "معرفة الصحابة" رضي الله عنهم أجمعين لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري- ومن أصل أبي عمر ابن عبد البر -فيما يُقال- نقلت: تُوفي في شعبان سنة عشرين، فحمله عمر بن الخطاب بين العمودين من بني عبد الأشهل؛ حتى وضعه بالبقيع وصَلَّى عليه هناك. وكذا ذكره أبو القاسم البغوي في كتاب "معرفة الصحابة" تأليفه، وإسحاق القراب، وابن السكن في كتاب "الصحابة".
وفي قول المزي: اختلف في شهوده بدرًا. نظر؛ لأن الذي قال إنه شهدها وهم ورَدَّ قوله فصار كلا قول. والصحيح الذي ذكره جماعة من الأئمة أنه لم يشهدها، قاله ابن عساكر، وغيره.
وقال المزي: أُسيد بن حضير بن سماك بن عتيك بن رافع بن امرئ القيس بن عبد الأشهل، كذا ألفيته بخطه تابعًا صاحب الكمال، وصاحب الكمال تبع أبا عمر، وقد تولى أبو محمد ابن الرشاطي رَدَّ ذلك على قائله بأن رافعًا وخولة بنت عتيك وامرئ القيس وهم، إنما رافع أخو عتيك كذا ذكره الكلبي، وكذا هو في الشجرة البغدادية، وعند ابن الحذاء: عتيد، ويُقال: عتيك.
وفي كتاب "الطبقات" لخليفة بن خَيَّاط: مات بعد العشرين قبل قتل عمر بن الخطاب.
وفي تكنية المزي له بأبي عتيق نظر، قاله ابن عساكر وردَّه، وقال: الصواب عتيك بالكاف، وروى بسند صحيح أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال: "نِعْمَ الرَّجُلُ أُسَيْدُ بْنُ