الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال ابن الأخضر في "مشيخة البغوي": كان ثقة.
وقال مهنا: سألت أحمد عنه، فقال: هو صديق لأبي مسلم المستملي، رحمهما اللَّه تعالى.
وقال مسلمة الأندلسي: روى عنه من أهل بلدنا ابن وضاح، لقيه بأطرابلس.
وقال صاحب "الزهرة": روى عنه -يعني: مسلمًا- سبعة عشر حديثًا.
210 - (م د س) إبراهيم بن زياد، البغدادي، أبو إسحاق، المعروف بسبلان
روى عنه أحمد بن علي الأبار فيما ذكره الشيرازي في كتاب "الألقاب".
وفي "كتاب الصريفيني": روى عنه مسلم حديثًا واحدًا في (الأدب).
وفي كتاب "التلخيص" للخطيب: كان ثقة.
وقال موسى بن هارون -فيما ذكره الخطيب- وصاحب "الزهرة"، وصاحب "النبل"، ومحمد بن سعد في "الطبقات الكبير": مات ببغداد يوم الأربعاء لستة أيام مضت من ذي الحجة سنة ثمان.
زاد صاحب "الزهرة": وقيل: سنة عشرين، روى عنه مسلم ثلاثة أحاديث، وكان يخضب رأسه ولحيته.
وفي كتاب "الجرح والتعديل" عن الدارقطني: ما أعرف في سبلان إلا خيرًا، ولم يذكر في الصحيح. كذا قاله رحمه الله، وهو غير صواب لإجماع المؤرخين فيما أعلم على تخريج مسلم حديثه.
وخرج الحاكم حديثه في "مستدركه".
وقال ابن قانع: ليس به بأس.
ولما ذكره البستي في كتاب "الثقات" قال: مات سنة اثنتين وثلاثين ومائتين.
وفي كتاب "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم: سُئل أبو زرعة عنه، فقال: شيخ ثقة، قال: وسمعت أبي يقول: إبراهيم بن زياد، صالح الحديث، ثقة، كتبت عنه.
وفي كتاب "شيوخ أبي داود" لأبي علي الجياني: كان حجاج بن الشاعر يُحَسِّنُ القولَ فيه والثناء عليه.