الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي "كتاب ابن الجوزي": قال أبو حاتم: ليس بالقوي. ولم أره في "كتاب ابنه"، فينظر واللَّه أعلم.
وقال ابن حبان: في حديثه أشياء انْفَرَد بها، فإنه كان يخطئ؛ حَتَّى خرج عن حدِّ الاحتجاج إذا انفرد. وقال ابن حزم: كان ضعيفًا.
من اسمه: أصبغ
572 - (ل ت س ق) أصبغ بن زيد بن علي، مولى جهينة، الواسطي الورَّاق
(1)
قال أبو حاتم ابن حبان البستي: كان يُخْطِئ كثيرًا لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد. وفي كتاب "الجرح والتعديل" عن الدارقطني: ثِقة عندي، وقد تكلموا فيه.
وقال مسلمة في كتاب "الصلة": ليس هو بحجة.
وقال الآجري: سألت أبا داود عنه؟ فقال: ثقة. وخرج الحاكم حديثه في "مستدركه". وذكره ابن شاهين في "جملة الثقات"، ثم أعاد ذكره في "جملة الضعفاء". وقال ابن خلفون لما ذكره في كتاب "الثقات": هو عندي في الطبقة الثالثة من المحدثين.
وقال الصدفي: ثنا أحمد بن خالد، ثنا مروان قال: سمعت أبا عبد اللَّه محمد بن حرب الواسطي يقول: أصبغ بن زيد يقولون إنه كان مُسْتَجاب الدعوة.
وذكر بحشل في "تاريخ واسط": أَنَّ المختار بن عبد الرحمن روى عنه.
573 - (خ د ت س) أَصْبَغ بْن الْفَرَجِ بن سعيد المصري، الأموي، وراق ابن وهب
(2)
(1)
انظر: التاريخ الكبير 2/ 35، والجرح والتعديل 2/ 320، والكامل في الضعفاء 1/ 408، وتهذيب الكمال للمزي 3/ 301، وتهذيب التهذيب لابن حجر 1/ 315.
(2)
انظر: تهذيب الكمال: 1/ 119 تهذيب التهذيب: 1/ 361، وتقريب التهذيب 1/ 81، وخلاصة تهذيب الكمال: 1/ 101، والكاشف: 1/ 136، وتاريخ البخاري الكبير 1/ 36، و 2/ 36، وتاريخ البخاري الصغير: 2/ 243 الجرح والتعديل: 2/ 321، والبداية والنهاية 10/ 293، وتذكرة الحفاظ: 2/ 457، وشذرات الذهب: 2/ 56، والوافي بالوفيات: 9/ 281، والكنى للإمام مسلم: 141، وسير الأعلام: 10/ 656 والحاشية، والثقات: 8/ 133.
ذكره أبو حاتم ابن حبان في "جملة الثقات"، وخرَّج حديثه في "صحيحه"، وكذلك أستاذه ابن خزيمة، وأبو عبد اللَّه الحاكم، وأبو عوانة الإسفرائيني، وأبو علي الطوسي، وأبو محمد الدارمي.
وفي "الموالي" للكِنْدِي: كان مولى عبد العزيز بن مروان فيما زعم، وكان كثير من أهل مصر يدفعه عن ذلك ولا يصححون له ولاء، وكان فقيهًا نَظَّارًا لم يلق مالكًا، وهو من عبيد المسجد.
قال مطرف بن عبد اللَّه الأصم: هو أفقه من عبد اللَّه بن عبد الحكم، وكان خبيث اللسان لا يسلم عليه أحد إنما كان صاعقة، ولما كتب له المعتصم في المحنة؛ ليحمل إليه، هرب إلى حلوان واستتر بها إلى أن مات في شوال سنة خمس وعشرين ومائتين.
فقال الجمل: [الكامل]
وطويت أصبغ حقبةً في بيته
…
فسترته جدر البيوت الستر
أبدلته برجاله وجموعه
…
خرقًا مقاعدة النساء الخدر
فإذا أراد مع الظلام لحاجة
…
أخذ النقاب وفضل مرط المعجر
فما طوى خدر البلا من مثله
…
فكأنه متغيب لم يقبر
وكان بينه وبين ابن عبد الحكم مُنازعة، وكان أحدهما يرمي صاحبه بالبهْتَان.
وقال مسلمة في كتاب "الصلة": روى عن أشهب بن عبد العزيز، وهو ثقة. . . .
وقال يحيى بن معين: كان من أعلم خلق اللَّه تعالى برأي مالك يعرفها مسألة مسألة متى قالها مالك ومن خالفه فيها. وقال العجلي: لا بأس به، وفي موضع آخر: صاحب سنة. وكذا قاله أبو عبد اللَّه محمد بن وضاح الأندلسي فيما ذكره ابن خلفون، وقال: كان فقيهًا جليلا تُوفي سنة أربع وعشرين أو نحوها، وله ستون سنة. وقال عبد الملك بن الماجشون: ما أخرجت مصر مثله قيل: ولا ابن القاسم؟ قال: ولا ابن القاسم.
روى عن: أبي إسماعيل ضمام بن إسماعيل المرادي المعافري، وسفيان بن عيينة، وجرير بن عبد الحميد. وروى عنه: يحيى بن معين، وأبو قرة محمد بن حميد بن هشام.
وفي كتاب "الزهرة": روى عنه البخاري أربعة وعشرين حديثًا.
وفي "كتاب الصريفيني": مولى عبد العزيز بن مروان وكان كاتب ابن وهب.
وقال أبو علي بن السكن: ثقة ثقة.