الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وستين وقال غيره: قُتِل بالحرة. نظر؛ لأن ابن سعد هو قائل هذين القولين عن شيخه محمد بن عمر كما أسلفناه قبل من عند أبي القاسم بن عساكر، واللَّه أعلم.
وفي قوله: ومن الأوهام:
586 - أَفْلَحُ الْهَمْدَانِي
(1)
عن عبد اللَّه بن زرير الغافقي إلى آخر الترجمة.
يريد بذلك وهم عبد الغني رحمه الله، نظر؛ لأن أبا محمد لم يذكر هذه الترجمة جملة ولا شيئًا مِمَّا يناسبها في كتاب "الكمال"، واللَّه تعالى أعلم، فينظر من الواهم، فإن المزي لم يذكره، وكان ينبغي له ذكره، فإن الصواب قول عبد الغني، وذلك أَنَّ أفلح روى حديثه أبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وكنوه: أبا أفلح، وزعم النسائي أنه يُقال فيه: أفلح، قال: والصواب الأول.
وذكره المزي في كتاب "الكنى" على الصواب كما ذكرناه.
وأما قوله في آخر الكتاب: ابن أفلح هو ابن عبد اللَّه بن أفلح. فليس من هذا في ورد ولا صدر، فينظر.
587 - أفلح أخو أبي القعيس، ويُقال: ابن قعيس، ويُقال: ابن أبي القعيس
(2)
له صُحبة، ذكر الحافظ أبو إسحاق الحبال أن الشيخين خَرجا حديثه. ولم أره لغيره، فينظر.
والذي في "الصحيحين" عن عائشة قال: استأذن عليَّ أفلح أخو أبو القعيس فذكرت الحديث. فهو ليس راويًا، إنما له ذِكر، على هذا فينظر واللَّه أعلم.
588 - (د) أقرع، مؤذن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
(3)
(1)
انظر: التاريخ الكبير 2/ 52، والثقات 8/ 134، والجرح والتعديل 2/ 3241، وتهذيب الكمال للمزي 3/ 326، وتهذيب التهذيب لابن حجر 1/ 321.
(2)
انظر: تاريخ الصحابة 36، ومعرفة الصحابة 2/ 404 - 405، والاستيعاب 1/ 102، وتلقيح فهوم أهل الأثر 162 أسد الغابة 1/ 126 - 127، وتهذيب الأسماء واللغات 1/ 124، وتجريد أسماء الصحابة 1/ 25، والوافي 9/ 269، والإصابة 1/ 57.
(3)
انظر: تهذيب الكمال: 1/ 120، وتهذيب التهذيب: 1/ 369، وتقريب التهذيب: 1/ 83 خلاصة تهذيب الكمال: 1/ 117، والكاشف: 1/ 138، وتاريخ البخاري الكبير 1/ 63، والجرح والتعديل: =