الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
واحد، واللَّه أعلم.
وقال ابن القطان: ضعفه قوم، فلم يأتوا بحُجة، وهو ثقة.
وقال ابن خلفون: قال أبو الحسن الدارقطني: تابعي صالح.
قال ابن خلفون: وهو عندي في الطبقة الثالثة من المحدثين.
وقال الساجي، عن يحيى بن سعيد: كان الأعمش يتكلم فيه.
قال أبو يحيى: روى حديثًا تفرد به؛ وهو عن ابن أبي أَوْفَى مرفوعًا: "خير عباد اللَّه الذين يُراعون الشمس والقمر".
وذكره العقيلي، وأبو حفص بن شاهين، وأبو العرب القيرواني، في جملة الضعفاء.
وزعم المزي أنه مولى صخير، وابن حبان والبخاري وغيرهما يزعمون أن مولى صُخير لا يُعرف اسمه، فإن كان الخطيب قد رد ذلك على البخاري، فقد أقرَّه الرازيَّان ولم يُنكراه؛ فلينظر.
242 - (خ س ق) إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد اللَّه ابن أبي ربيعة المخزومي
(1)
قال ابن خلفون: هو ثقة مشهور. وصحح الحاكم حديثه في "مستدركه".
وقال البخاري في "الكبير": وقال فائد وغيره: إبراهيم بن عبد الرحمن ابن أبي ربيعة، ورُوي: موسى بن إبراهيم ابن أبي ربيعة، عن أبيه، سمع جابرًا؛ وَنَرَاهُ أَخَا محمد بن عبد الرحمن الذي روى عنه محمد بن الحارث بن سفيان، وقد روى عن ابن إسحاق، وسمع من إبراهيم بن موسى بن عبد الرحمن بن عبد اللَّه ابن أبي ربيعة، عن عكرمة بن خالد، ومات عبد اللَّه ابن أبي ربيعة قبل عثمان بقليل.
وقال ابن حبان في كتاب "الثقات": إبراهيم بن عبد الرحمن، أراه ابن أبي ربيعة، روى عن سعد ابن أبي وقاص. روى عنه ابن جريج.
243 - (خ م د س ق) إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، أُمُّهُ: أم كلثوم بنت عقبة
(2)
قال محمد بن عمر الواقدي وأبو داود وغيرهما: يُقال: إنه وُلد في حياة النبي
(1)
انظر تهذيب الكمال 2/ 133، وتهذيب التهذيب 1/ 75.
(2)
انظر تهذيب الكمال 2/ 134، وتهذيب التهذيب 1/ 75.
صلى اللَّه عليه وسلم.
قال الواقدي: ودخل على عُمر وهو غلام.
وقال ابن أبي عاصم: مات سنة سبع وتسعين.
وفي كتاب "الكنى" للنسائي: هو ثقة.
وذكره أبو نعيم في كتاب "الصحابة" تأليفه. وقال النسائي: قالوا: إنه يذكر النبي صلى الله عليه وسلم، ورسول قيصر.
وفي "كتاب الصريفيني": مات وله ست وسبعون.
وفي "كتاب القراب": قال إبراهيم الحربي: كان إبراهيم سيد ولد أبيه.
وعَدَّه في الصحابة جماعة؛ منهم: أبو إسحاق بن الأمين.
وذكره مسلم في الطبقة الأولى من أهل المدينة، وقال العجلي: ثقة تابعي مدني.
وفي "تاريخ عمرو بن علي الفلاس": مات سنة خمس ومائة.
وفي "كتاب الكلاباذي": وُلد سنة إحدى وعشرين.
وفي قول المزي: وأُمُّهُ من المهاجرات الأوَل. نظر؛ لأن أهل السير والتواريخ والأنباء لا أعلم بينهم خلافًا، قالوا: إن هجرتها كانت بعد الحُديْبيَة. ومن كانت بهذه المثابة لا تُعد من الأول.
وفي "الأوسط" للبخاري: تزوَّج سكينة بنت الحسين بغير ولي، ففرق عبد الملك بينهما، وعن يونس، عن ابن شهاب، أخبرني إبراهيم استسقاء النبي، ورأى بعضهم في كتاب:"إن النبي صلى الله عليه وسلم اسْتَسْقَى بهم". ولا أراه يصح؛ لأن أُمّه أم كلثوم زوجها الوليد أسلم عام الفتح.
وقال الواقدي في "التاريخ": مات وهو ابن خمس وخمسين سنة.
وفي كتاب "الجرح والتعديل" للباجي: وهو ثقة ثبت.
وفي تكنية المزي إِيَّاهُ: أبا محمد؛ نَظَرٌ، قال البخاري: وقال بعض ولد عبد الرحمن بن عوف: كنيته أبو محمد.
قال أبو عبد اللَّه: أخشى أن يكون وَهْم.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات".
وفي "كتاب ابن خلفون": وثق، وقيل فيه: ثبت، وسمع من: عمر، وعثمان، ومعاوية ابن أبي سفيان، وأسامة بن زيد، وأنشد له الزبير في كتاب "نسب قريش":[الطويل]